أتلتيكو مدريد يفوز على ليجانيس ويواصل الضغط على برشلونة بالدوري الإسباني

آخر تحديث 2019-03-09 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

ينتظر برشلونة المتصدر وحامل اللقب رحلة محفوفة بالمخاطر، يوم السبت، إلى الأندلس لمواجهة إشبيلية الرابع في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل رحلتيه إلى العاصمة لخوض مباراتي كلاسيكو ضد غريمه التقليدي ريال مدريد.

ويخوض برشلونة ثلاث مباريات خارج قواعده، ففضلا عن لقاء إشبيلية، سيلعب مباراتي كلاسيكو على ملعب “سانتياجو برنابيو” في العاصمة أمام ريال مدريد، الأولى الأربعاء المقبل في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إسبانيا (تعادلا 1-1 ذهابا)، والثانية السبت المقبل في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري.

ولن تكون مهمة الفريق الكتالوني سهلة في ضيافة إشبيلية الذي كان هزمه 2-صفر على ملعب “رامون سانشيس بيسخوان” في 23 يناير/كانون الثاني الماضي في ذهاب ربع نهائي مسابقة الكأس، قبل أن يثأر برشلونة 6-1 إيابا في 30 منه.

كما أن الفريق الأندلسي الذي كان في صدارة الدوري في المرحلة الثامنة قبل أن تتراجع نتائجه وينزل الى المركز الرابع، سيحاول العودة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث الأخيرة (خسارتان وتعادل).

ويدخل إشبيلية المباراة بمعنويات عالية بعدما أصبح أول المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” بعدما جدد فوزه على لاتسيو الإيطالي 2-صفر الأربعاء (1-صفر ذهابا في روما).

وحقق إشبيلية فوزين فقط في مبارياته الـ11 الأخيرة، وبعدما كان يحتل بارتياح أحد المراكز المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بات مهددا بشكل كبير من 5 أندية بفقدان المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية العريقة.

ويتقدم إشبيلية بفارق نقطة واحدة عن كل من خيتافي وديبورتيفو ألافيس و3 نقاط أمام ريال سوسييداد و4 نقاط عن جاره بيتيس إشبيلية و5 نقاط عن فالنسيا التاسع.

في المقابل، عانى برشلونة كثيرا في مبارياته الأخيرة فهو سقط في فخ التعادل مرتين في الدوري قبل أن يتغلب بصعوبة على بلد الوليد 1-صفر في المرحلة الأخيرة، كما أنه سقط في فخ التعادل أمام مضيفه ليون الفرنسي سلبا في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويخوض برشلونة أسبوعا حاسما في سعيه إلى الإبقاء على آماله في التتويج بالثلاثية، وهو يدرك جيدا أن تعثره سيجرده من لقب مسابقة الكأس الذي توج به في السنوات الأربع الأخيرة، ويقلص فارق السبع نقاط التي تفصله عن مطارده المباشر أتلتيكو مدريد، وينعش مجددا آمال غريمه التقليدي ريال مدريد في المنافسة على لقب الدوري، قبل أن يستضيف ليون في 13 آذار/مارس المقبل في إياب المسابقة القارية العريقة.

أتلتيكو المنتشي

ويخوض أتلتيكو مدريد الأحد اختبارا لا يخلو من صعوبة عندما يستضيف فياريال الذي أكرم وفادة إشبيلية بثلاثية نظيفة في المرحلة الماضية وحقق فوزه الأول في الدوري منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني وتحديدا منذ 25 منه عندما تغلب على ريال بيتيس 2-1 في المرحلة الثالثة عشرة.

ويدخل أتلتيكو مدريد المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على ضيفه يوفنتوس الإيطالي 2-صفر الأربعاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وسيسعى إلى مواصلة صحوته محليا بعد خسارتين متتاليتين، بانتظار خدمة من إشبيلية لتضييق الخناق على برشلونة.

وكان أتلتيكو مدريد استعاد المركز الثاني من جاره ريال مدريد عندما تغلب على جاره الآخر رايو فايكانو 1-صفر مستغلا خسارة النادي الملكي أمام ضيفه جيرونا 1-2.

وسيحاول ريال مدريد تضميد جراحه عندما يحل ضيفا على ليفانتي الثاني عشر. ويمني فريق العاصمة النفس بتعويض النقاط الثلاث التي خسرها على أرضه وتحقيق فوز يضمن له على الأقل الإبقاء على فارق النقاط التسع التي تفصله عن غريمه الكاتالوني إن لم يكن تقليصها في حال تعثر الأخير أمام إشبيلية.

ويأمل ريال مدريد في رفع معنويات لاعبيه قبل قمتيه المرتقبتين ضد برشلونة واللتين ستكونان حاسمتين بشكل كبير بالنسبة الى حظوظ النادي الملكي ومدربه الأرجنتيني سانتياجو سولاري في اللقبين المحليين وإنقاذ موسمه، بانتظار المسابقة المحببة لديه، دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها في الأعوام الثلاثة الأخيرة وقطع شوطا كبيرا نحو بلوغ دور الثمانية بعد فوزه الثمين على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي 2-1 ذهابا.

ويخوض ريال مدريد المباراة في غياب قائده سيرجيو راموس الذي طرد أمام جيرونا.

وتفتتح المرحلة الجمعة بلقاء إسبانيول الرابع عشر مع هويسكا صاحب المركز الأخير.

ويلعب السبت أيضا خيتافي الخامس مع رايو فايكانو التاسع عشر قبل الأخير، وديبورتيفو ألافيس مع سلتا فيغو السابع عشر، وأتلتيك بلباو الحادي عشر مع إيبار العاشر.

ويلتقي الأحد ليغانيس الثالث عشر مع فالنسيا التاسع، وبلد الوليد السادس عشر مع ريال بيتيس.

وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء جيرونا الخامس عشر مع ريال سوسييداد.