خمسة أعوام نقلت سوق السقطية من قائمة التراث العالمي إلى القائمة المهددة بالخطر التابعتين لمنظمة اليونسكو.
يعد سوق السقطية، أحد أشهر أسواق مدينة حلب القديمة في سوريا. والذي تبدلت أحواله من الحياة إلى أطلال ميتة، لكن الأمل لم ينقطع لإعادة النبض إليه عن طريق مشروع ترميم أثري.
يقول المهندس السوري، باسل الظاهر “مشروع ترميم سوق السقطية هو مشروع لترميم سوق بطول مئة متر من أصل 13 كيلومتراً من طول أسواق مدينة حلب، وفيه 53 محلاً، وأضراره بسيطة نوعاً ما مقارنة بأسواق أخرى، ولكن كان الهدف من هذا الموضوع ترميماً سريعاً بهدف عودة التجار الى محالهم بأسرع وقت ممكن”.
السقطية كان من بين 37 سوقا أحاطت بقلعة حلب الأثرية التي تعد من أقدم وأطول الأسواق المسقوفة في العالم، ولطالما اكتظت بالتجار والسياح على مدار العام، والآن وحسب منظمة اليونسكو ستون في المئة من المدينة القديمة تضرر بشدة لكنه يقبل الترميم بينما تدمر30% بلا رجعة.
ضياء العيسى ، مهندس سوري: “بشكل عام، أي مشروع ترميم فيه صعوبات، لكننا نظراً وإلى أننا نعمل في مجال الترميم منذ ما قبل الأزمة في حلب القديمة حيث أنجزنا مشاريع عدة، هذا ما يعطينا فكرة وانطباعاً عاماً عما سنفعل”.
وبعد عودة الاستقرار النسبي إلى سوريا وانتهاء الحرب في حلب، تحاول السلطات تأهيل البنية التحتية وإعادة الخدمات تدريجيا إلى البلاد.
كما انطلقت مبادرات فردية تسعى نحو ترميم أطلال الآثار مثل أسواق حلب ومتحف التقاليد الشعبية السوري وغيرهما.. آملين في إحياء التراث وإعادة زواره إليه.