قال مساعد أمين عام وزارة الصناعة والتجارة الأردنية زاهر القطارنة، إن الأردن خصص مساحة (2000) دونم مبدئيًا قابلة للتوسعة وبذات المساحة من الجانب العراقي لغايات إنشاء المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية المشتركة.
وقال في تصريح إن المنطقة الصناعية التي أعلن إنشاؤها الفترة الماضية، ستقام على الحدود ما بين الجانبين مناصفة، لكل جانب نحو (2000) دونم، تكون منطقة واحدة متكاملة لخدمة اقتصاد البلدين.
وتوقع القطارنة، أن ينهي الجانب العراقي إجراءاته بخصوص تحديد مساحة الأرض خلال الأسبوع الحالي لتكون هذه المرحلة الأولى من عمر إنشاء المنطقة الصناعية، في حين أن السير بإجراءات وضع المخططات وطرح العطاءات اللازمة،ستكون ضمن المراحل المقبلة.
ووصف الحركة التجارية بين العراق والأردن، بالنشطة، منوها إلى أن شاحنات عراقية دخلت الأردن وهذا سيسهل عمليًا نشاطًا تدريجيًا للحركة التجارية بين الجانبين، وتشجيع السائقين الأردنيين لدخول العراق.
وأشار عضو غرفة تجارة المفرق جودت شديفات، إلى أن إقامة مدينة صناعية مشتركة بين الأردن والعراق أمر في غاية الأهمية من أجل تعزيز التبادل التجاري وإقامة مشاريع مشتركة بين البلدين.
وأكد أن إقامة المنطقة مصلحة مشتركة للبلدين، بحيث تكون نواة ومركز انطلاق للمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار على مستوى المنطقة، لافتًا إلى أن المنطقة الصناعية المشتركة ستتمتع بمزايا وحوافز على غرار المنطقة الحرة المقامة بين الأردن وسورية من أجل استقطاب المستثمرين إليها من مختلف دول العالم لإقامة مشاريعهم.
ويعد معبر طريبيل المنفذ الوحيد الذي يربط حركة تدفق البضائع التجارية بين الأردن والعراق وأغلق في العام 2015 نظرًا للأوضاع الأمنية في تلك الفترة، وأعيد فتحه من جديد أمام حركة البضائع والمسافرين والشاحنات قبل أكثر من عام.