انتقد القيادي في تحالف سائرون وعضو لجنة الخدمات النائب علاء الربيعي، ضعف اداء رئيس الوزراء في التعامل مع الازمات، مؤكدا ان عبد المهدي عاجز عن معاقبة المسؤولين الفاسدين.
وقال الربيعي في بيان اصدره يوم امس الاربعاء (14 اذار 2019) إن الحكومة الحالية فشلت حتى الان بتقديم الخدمات وعكس صورة إيجابية عن رغبتها بتغير الواقع المرير، منتقدا رئيس مجلس الوزراء على ضعف أدائه في التعامل مع الأزمات التي تسببت بهذا التراجع في الجانب الخدمي وعدم حزمه في محاسبة ومعاقبة المسؤولين الفاسدين وغير المؤهلين لإدارة بعض المرافق الخدمية.
واكد الربيعي ان نهج عبد المهدي الحالي لم يكن في مستوى الطموح ولم يتغير عن الحكومات السابقة فضلا عن انه لم يستطع ان يثبت ان حكومته هي حكومات خدمات كما وصفت وكل ما يقوم بطرحه هو تنظير وليس واقعي.
وحذر الربيعي من ان بقاء ادارة عبد المهدي بهذا المستوى الضعيف سيؤدي الى مشاكل جمة قد تتسبب بانهيار الأوضاع وعودة التظاهرات المشروعة المطالبة بالخدمات، مبينا ان ما عرضه عبد المهدي في برنامجه الحكومي لم يطبق منه اي شيء حتى هذه اللحظة وبَقي مجرد حبر على ورق ولا توجد اي رغبة حقيقية لتطبيقه.
ودعا الربيعي مجلس النواب الى اخذ زمام المبادرة في تشخيص مفاصل الضعف في حكومة عبد المهدي وتحديداً ملف الخدمات والسعي لإصلاحها من خلال تفعيل الدور الرقابي وتفعيل الاستجوابات للوزراء الذين اثبتت الايام الماضية على انهم غير مؤهلين لإدارة أنفسهم فضلاً عن إدارة وزارات مهمة في الدولة العراقية.
من جهة اخرى حذرت عضو لجنة تقييم البرنامج الحكومي والتخطيط الإستراتيجي عن كتلة سائرون النيابية انعام الخزاعي اليوم الخميس (14 اذار 2019) من وجود تناقض في مشروع رئيس الوزراء لمحاربة الفساد.
وقالت الخزاعي انه وبالرغم من ان رئيس الوزراء تبنى مشروع محاربة الفساد إلا ان الواقع يثبت عدم جديته بذلك، والدليل على هذا هو غياب معالجة نافذة العملة الاجنبية عن البرنامج الحكومي.
وأوضحت الخزاعي: ان البرنامج الحكومي أشار إلى البدء بتدقيق الحسابات الختامية لسنوات دون اخرى ومنها تدقيق الحسابات الختامية دون التطرق الى موازنة 2014.
وتساءلت الخزاعي: ألا يعد ذلك تناقضا واضحا بين الثابت والمعلن، أم أن نية الحكومة فتح ملفات وإغلاق أخرى.