قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني الى العراق الأسبوع الماضي “كانت ناجحة للغاية” مؤكداً إن “هذه الزيارة حققت إنفراجاً في العلاقات بين البلدين”.
في زيارته التي خصها للقاء مراجع الدين العظام في قم المقدسة صرح وزير الخارجية الإيرانية للمراسلين ان زيارته لا تمت بأي صلة لإتفاقية مكافحة غسيل الأموال (FATF).
وبعد لقائه بحجة الأسلام السيد جواد الشهرستاني ممثل المرجع الديني آية الله العظمى السيد السيستاني في مدينة قم المقدسة، اكد الدكتور محمد جواد ظريف ان زيارته تأتي في إطار توضيح نتائج زيارة الرئيس روحاني الأخيرة للعراق والتي تمكن خلالها البلدان من حل الكثير من المشاكل العالقة بين البلدين بما فيها إلغاء التأشيرات بين البلدين، وتجريف نهر اروند رود التي باتت معطلة منذ اكثر من ثلاثة عقود.
واضاف الوزير ظريف بما أننا على أعتاب نهاية العام الإيراني الحالي، كان من الضروري أن التقي العلماء ومراجع الدين العظام واطلعهم على أخر التطورات السياسية والدبلوماسية للبلاد، مؤكدا أن الزيارة لاتمت بأي صلة لموضوع إتفاقية غسيل الأموال، وان لجنتين في مجمع تشخيص مصلحة النظام يواصلان العمل إزائها وفق ظروف البلاد ومصالحها العليا.
كما التقى الوزير ظريف العلماء ومراجع التقليد الصافي الكلبايكاني، ونوري الهمداني والجوادي الآملي ووحيد الخراساني ومكارم الشيرازي وممثل آية الله السيستاني في قم المقدسة، ومن المقرر ان يشارك في الإجتماع الإداري لمجلس محافظة قم عصر اليوم أيضا.