اعلنت شركة كورك تيليكوم، اليوم الاحد، انها الشركة الوطنية الوحيدة التي تقدم خدماتها للمواطنين العراقيين، وفيما اكدت انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها استهدافها، اتهمت هيئة الاعلام والاتصالات بابتزازها بعدم بقطع الترابط البيني وعدم منحها وقتا مناسبا لدراسة العقد الخاص بخدمة الاحتفاظ بالرقم.
وجاء في بيان للشركة ، انها تأسف بأن تعلم مشتركيها بأن هيئة الاعلام والاتصالات قد اصدرت امراً ادارياً بقطع الترابط البيني بين شركة كورك وبقية الشركات وذلك على خلفية الخلاف القائم حول توقيع العقد الخاص بخدمة الاحتفاظ، عادة اياه بانه غير عادل ومجحف بحق المشتركين والشركة على حد سواء.
وقال البيان ان الهيئة لم تمنح شركة كورك الوقت المناسب للدراسة والرد على قرار التوقيع، مبينة أنه تم اتخاذ القرار بقطع الترابط البيني لاجل الضغط على شركة كورك لتوقيع العقد، ومستدركة انه كان من المفترض على الهيئة أن تنتظر الرد الرسمي من قبل شركة كورك بعد اعطائها مهلة مناسبة للرد بهذا الخصوص.
ورأى إن أي خلاف في وجهات النظر بين الهيئة والشركات يجب ان يكون بعيداً كل البعد عن اقحام المشتركين بهذا الخلاف و معاقبتهم.
كما رأى البيان "بأن قرار هيئة الاعلام والاتصالات مجحف و غيرعادل ولا يصب في مصلحة المواطن العراقي بل إن الهيئة ارتأت أن تعاقب المواطنين وتحرمهم من الخدمة مما يضر بمصالحهم بدل من ان تفكر في حلول مجدية وبديلة والجلوس الى طاولة النقاش و التشاور، ضاربة بعرض الحائط مصلحة المواطن العراقي و الاساءة الى سمعة شركتنا و النيل منها".
وشدد البيان انها "ليست المرة الاولى التي تجد شركة كورك نفسها مستهدفة وفي موقع مواجهة قرارات تعسفية ومجحفة بحقها مع العلم بأنها تتوقع ان نلقى كل الدعم من الهيئة كوننا الشركة الوطنية العراقية الوحيدة وكون الهيئة الشريك الاستراتيجي في قطاع الاتصالات".
واعرب عن اسف الشركة الشديد لما آلت اليه الامور وتعتذر من مشتركيها لهذا القطع غير المبرر، متعهدة بأنها تعمل على حل هذه المشكلة حالياً في اسرع وقت ممكن وهي من اولى اهتماماتها.
واعرب البيان عن امل الشركة بأن تتراجع هيئة الاعلام والاتصالات عن قرارها وتأمر بإعادة الترابط البيني لاجل حماية مصلحة المواطن العراقي.