رغم حديثها عن السيطرة على الموقف حتى الان غير ان حكومة واسط المحلية لا تزال تعلن النفير العام لجميع دوائر المحافظة، مؤكدة انها قد تلجأ الى اجلاء المواطنين القاطنين على خط السيول القادمة من ايران بشكل اجباري حفاظا على ارواحهم.
ومن جانبها، اكدت الاجهزة الامنية استعدادها الكامل لمواجهة ازمة السيول من خلال توفيرها الفرق البشرية والدعم اللوجستي. فيما اعلنت دائرة صحة واسط عن خطة طبية طارئة عالية المستوى.
ورغم صرامة الاجراءات المتخذة من قبل حكومة واسط المحلية وحديثها عن مواجهة الازمة، الا ان المخاوف من ارتفاع مناسيب مياه نهر دجلة بسبب الاطلاقات المائية وموجات السيول القادمة من ايران قد تشكل خطرا حقيقيا على المحافظة.