واع/ حشود مليونية تتحدى الارهاب تتوجه صوب اسد بغداد لاحياء ذكرى استشهاده / استطلاع
30/03/2019 23:21:00 PM | عدد القراءات : 1
واع/ بغداد / زيتا العبدالله
لفت مظاهر الحزن شوارع العاصمة بغداد هذه الايام مع اقتراب موعد زيارة الامام موسى الكاظم (عليه السلام ) سابع ائمة اهل البيت لمناسبة ذكرى استشهاده ، واخذت الحشود المليونية تتوجه صوب مدينة الكاظمية من مختلف محافظالت العراق لاحياء هذه المناسبة الاليمة .
وانسجاما لعظمة هذه المناسبة لدى المسلمين فقد بدا اهالي العاصمة بغداد منشغلين على مختلف مشاربهم واطيافهم يهيؤون جميع المستلزمات الكفيلة لانجاح هذه التظاهرة العفوية المليونية غير ابهين بكل تداعيات المرحلة ابتداءا من الارهاب الاعمى الذي يهددهم مع كل مناسبة وانتهاءا بالصراعات السياسية حول حسم الكابينة الوزارية لحكومة زائلة بنقص خدماتها ووضعها الامني . وكانهم يقولون لكل هؤلاء استمروا بما انتم عليه فنحن لن نتخلى عن مبادئنا التي امنا بها ولن نتخلى عن صنع الحياة الكريمة لبلدنا والسير في بلدنا الى النهاية حيث البناء والحياة الكريمة لابناء هذا الوطن .
( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ) و كعادتها حاضرة بين جموع الزائرين وهم يقطعون المسافات الطويلة حاملين رايات الوفاء لمسيرة اهل البيت (عليهم السلام) ...
نستذكر استشهاده بالدعاء والدموع
اجابنا المواطن محمد كامل وهو متوشح السواد بالقول ان حب اهل البيت عو الامل الوحيد الذي نتمسك به لعبور ماسينا وما نواجهه من مصاعب الحياة في بلدتا العراق حيث تعلمت الصبر والوفاء والتضحية لاجل الدين والوطن وها نحن نعاهد مجددا امامنا المسموم بمواصلة المسيرة لزيارة قبره واللجوء الى حضرته الشريفة وهنا نستذكر استشهاده بالدعاء والدموع .
نجاهد بالرغم من تهديدات الكفرة
وفي الطريق ايضا انضمت الينا الزائرة ام حسين بروح صلبة وعقيدة راسخة تحدثنا بالقول "واصلت مسيرتي باحياء مناسبات اهل البيت بعد سقوط الدكتاتور الذي حرمنا من زيارة المراقد المقدسة ونحن الان نجاهد بالرغم من تهديدات الكفرة وهشاشة الوضع الامني ..تركت عائلتي وعزمت العقيدة على ان لا اخاف ارهابا وساسير وصولا الى اروقة الحضرة الكاظمية وعطرها العبق وادعو لارواح شهدائنا الابطال في مختلف محافظاتنا العراقية ان يغمد الله عز وجل ارواحهم في فسيح جناته ويلهم عوائلهم الصبر والسلوان وان يكلل انتصاراتنا على داعش الارهابي في كامل اراضينا .
ينجلي التعب منا ونحن في اعتاب الحرمين
كلما تقدمنا خطوة الى مرقد الامام واجهنا زحاما اقوى حيث صيحات التهليلات ومناداة الصلوات تطرق مسامعنا في كل مكان قال لنا احد منتسبي السراديق من خدمة الزوار ضرغام علي بالقول كل عام نجدد ولائنا ونحن نستلهم من تلك المناسبة الثبات على العقيدة والاصلاح الديني ..ينجلي التعب منا ونحن في اعتاب الحرمين نقدم الخدمات للزوار المتوجهين صوب الامام ونواصل ليلا نهارا بتقديم الطعام والشراب لجماهير الثورة الايمانية .
تجدد الايمان والولاية
وعبر المواطن سامي حسن عن رأيه بالقول نعزي الامام الحجة (ع) باستشهاد امام الغيظ وباب الحوائج ...تعني لنا الزيارة الكثير من حيث تجدد الايمان والولاية وستهلام الصبر من مسيرة اهل البيت بالاضافة الى تجربتي الحية بقضاء الحاجة وفرج الهموم وانا في حضرة الامام وادعو لشهداء هذا البلد خاصة من اهالي الموصل الذين تحملوا العبئ الاكبر من الظلم واوزار الفساد في حكومة عمدت على استنزاف خيرات هذه المحافظة ويرخم شهدائهم .
تذكرة للظلم الذي حل باهل البيت
الزائر سعد عدنان يقول إن لنا في مسيرة الزيارة الرجبية حبا ورغبة في مواساة آل البيت (ع) حيث نترك الدنيا بما فيها من اعمال واشغال وإن مشاركتنا في زيارة الاستشهاد تجسيدا لمظاهر الحزن الذي تكتبد به اهل البيت وتذكرة للظلم الذي حل بهم .
تزيدنا اصرار وتحديا
المواطنة مها سلمان تقول ان هذه الايام الرجبية مباركة تفوح منها عطر الايمان وتنبثق منها دلالات وعبر حيث تولي الوجوه صوب الباري عز وجل في هذه الايام من خلال الوقوف امام قبر الامام موسى الكاظم في ذكرى استشهاده على يد الطغاة الذين ارادو بذلك انهاء رمز الايمان ولقطع سلالة اهل البيت وتقول نحن نسير مشيا نستذكر تلك المحافل وهي تزيدنا اصرار وتحديا لعوامل الجو الظروف الامنية ".
ونبارك لكل الجهود المشاركة
اما الزائر قاسم رسن الذي تغلب التحدي على تعب جسده وهو يستمر بمسيرته ويقول تزيدني تلك الشعارات ايمانا وحبا لاهل البيت وندعو لمباركة كل هذه الجهود المشاركة لانجاح الزيارة ولايصالها الى بر الامان من خدمة اهل البيت والجهات الحكومية الساندة لتلك الزيارة كما ادعو الى النصر القريب للحكومة ومساندتها في القضاء على منظومة الفساد وارجاع العراق الى مكانته دوليات وعربيا .
اما المؤسسات الخدمية في بغداد فقد اعلنت بدأ خطتها الخدمية لخدمة زائري الامام الكاظم عليه السلام ...