من المقرر ان تبحث القمة العربية الثلاثين التي تنطلق، الأحد، في العاصمة التونسية عدة ملفات إقليمية أبرزها قضية الجولان السوري والقدس.
ونقل موقع "الحرة" الأميركي عن مسؤولين قولهم في تصريحات صحفية، اليوم، 31 آذار 2019، إن الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري من المتوقع أن يهيمن على أعمال القمة، فيما اكد المتحدث باسم القمة محمود الخميري، انه من المتوقع أن يجدد الزعماء التزامهم بالمبادرة العربية التي تدعو للسلام مع إسرائيل مقابل انسحابها الكامل من كل الأراضي التي ضمتها عام 1967، لكنهم سيرفضون أي مقترح لا يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.
وستكون القمة التي ستنعقد الأحد في تونس أول مرة يلتقي فيها زعيما السعودية وقطر في ذات الاجتماع منذ مقاطعة سياسية واقتصادية للدوحة قادتها الرياض في 2017، حيث تتهم السعودية وحلفاؤها قطر بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران وهو ما تنفيه الدوحة.
ويغيب عن القمة رئيسا السودان عمر البشير والجزائر عبد العزيز بوتفليقة القمة وسط احتجاجات مناهضة لحكومتيهما في البلدين.
يذكر ان الدول العربية لم تتوصل بعد إلى قرار حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، حيث أشارت مصادر مطلعة إلى ان هذه المسألة غير مطروحة على جدول أعمال القمة.