قال الرئيس العراقي برهم صالح، ان بغداد لن تكون طرفا بمحاور المنطقة، لكنه حذر من مخاطر تحيط بها.
وقال صالح، في كلمة خلال القمة العربية في تونس، "يجب أن نقر أن التحديات التي نمر بها خطيرة لكن مواجهتها ممكنة، كما ان الأخطار التي تواجه دولنا العربية ما تزال قائمة".
وبين "أزماتنا مشتركة ولا أحد بمنأى عنها وعن هزاتها الارتدادية".
واضاف أن "العراق خرج للتو من حرب ضروس ضد الإرهاب وضحينا بالغالي والنفيس لدحره. ونقدر دعم أصدقائنا والتحالف الدولي في حربنا على داعش. وهناك أهمية كبيرة للتعاون المشترك لمنع عودة الإرهاب نهائيا".
وتابع "العراق لن يكون طرفا في أي محور بل سيكون مركزا لالتقاء المصالح والتعايش بين الجميع. فالمبدأ الأساس في علاقات العراق الدولية خصوصاً جيرانه هو المصالح المشتركة".
وفي محور اخر قال الرئيس العراقي ان "قضية فلسطين في مقدمة أولويات العرب والعالم الإسلامي. كما نرفض بكل وضوح القرارات الخاصة بالجولان التي نعتبرها أرضا محتلة".