قال مكتب الأمم المتحدة في العراق، الخميس، إن سد الموصل آمن وبعيد عن وصوله إلى الحد الأقصى من استيعابه المائي، وإن بعض السدود الأخرى في البلاد اقتربت من قدرتها المائية، لكنها ما زالت ضمن حدود السيطرة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير وضع المناطق العراقية التي ضربتها السيول والأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية، وحالة السدود في البلاد لاسيما سد الموصل.
وذكر المكتب في التقرير أن "الأمطار الغزيرة التي أتت نتيجة لظروف جوية قاسية استمرت لعشرة أيام، تسببت بسيول في عدة محافظات".
ولفت إلى "وقوع بعض الخسائر في عدد قليل من معسكرات إيواء اللاجئين".
وتابع، أن "غالب متطلبات عمليات الإنقاذ والإخلاء قامت بها قوى الدفاع المدني المحلية، والمنظمات غير الحكومية، فيما اقتصر دور الأمم المتحدة على مراقبة الاحتياجات".
وأفاد التقرير أن "سد الموصل آمن وبعيد عن وصوله إلى الحد الاقصى من استيعابه المائي".
وأردف أن "بعض السدود الأخرى في البلاد اقتربت من قدرتها المائية، لكنها ما زالت ضمن حدود السيطرة".
ومنذ أكثر من عشرة أيام تهطل أمطار غزيرة في غالبية مدن الشمال والجنوب والشرق، ومن المتوقع أن تستمر لعدة أيام، وسط تحذيرات أطلقتها الهيئة الجوية من حدوث فيضانات.
وكانت وزارة الدفاع العراقية، أعلنت استعدادها ووضعها خطة لاحتواء أزمة محتملة جراء الفيضانات والسيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ أسبوع.
والإثنين، أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ في 5 محافظات مهددة بالسيول، هي صلاح الدين وكركوك، وديالى، وواسط وميسان.
وأخلت السلطات العديد من القرى الواقعة على جانبي نهر دجلة في محافظة صلاح الدين، تحسباً لغمرها جراء السيول وارتفاع منسوب مياه النهر.