تحت شعار (بالعلم نفكر، وبالثقافة نبني الإنسان) ، أقيم في بيروت المعرض العلمي الثقافي العراقي بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والفنانين العراقيين والعرب وبحضور الملحق الثقافي العراقي في لبنان الدكتور سهيل نجم عبدالله، والأمين العام للاتحاد الدولي للمؤرخين الدكتور ابراهيم البيضاني، والأمين العام لمنظمة السلام والصداقة الدولية اللبنانية الدكتورة رباح همداني، ونخبة من الشخصيات البارزة في الوسط الثقافي اللبناني.
تضمن المعرض مجموعة من الكتب والبحوث والدراسات العلمية والأدبية والاجتماعية والفنية لكُتاب وباحثين وأكاديميين عراقيين، ولوحات لفنانين تشكيليين ومنحوتات ومنسوجات يدوية وتحف وقطع فنية وطوابع بريدية وجانباً للصور الفوتوغرافية التاريخية.
وألقى عريف الحفل الدكتور عباس أحمد الأسدي (التدريسي في كلية الهندسة/ الجامعة المستنصرية) كلمة ترحيبية أكد فيها :" أن المعرض الذي يتضمن محورين، علمياً وثقافياً، أقيم بجهود شخصية وبدعم من مهرجان الأشقاء العرب " ، مشدداً على :" ضرورة التواصل العلمي والثقافي بين العراق ولبنان ".
كما ألقى الملحق الثقافي العراقي د. سهيل نجم عبدالله كلمة أشاد فيها بجهود القائمين على هذا المعرض وبالكتب والبحوث القيمة المشاركة فيه، متطرقاً أهمية تعزيز ودعم المسيرة العلمية والثقافية في العراق في ظل الظروف الراهنة والنهوض بالعراق الى المكانة التي يستحقها في كافة المجالات ".
وألقى عدد من المشاركين كلمات على هامش المعرض، من بينهم الأستاذ هلال العبيدي المدير التنفيذي لمهرجان الأشقاء العرب، والدكتورة رباح عبدالكريم همداني من لبنان .
وعلى صعيد المشاركات العلمية في المعرض، تضمن مشاركات من قبل كل من د. عباس أحمد الأسدي (كلية الهندسة/ الجامعة المستنصرية) و د. كاظم كامل رسن (كلية الهندسة/ الجامعة المستنصرية) و د. سهاد داود سلمان (كلية الهندسة/ الجامعة المستنصرية) و د. آلاء طلال ياسين (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات/ الجامعة التكنولوجية) ، بالاضافة الى مشاركات عدد من طلبة الهندسة الميكانيكية في الجامعة المستنصرية، وعلى الصعيد الثقافي تضمن المعرض عدداً من المؤلفات لكتاب عراقيين من بينها رواية (في محطة أمستردام) للكاتب الروائي والصحفي قصي صبحي القيسي.