رأى النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، ان العراق احوج مايكون لوضع خطط استراتيجية "واقعية " لانهاء حالة الفقر، مبينا وجوب ادراك ان الفقر بجميع صوره وابعاده هو اكبر تحد موجود، وهو شرط لتحقيق اهداف التنمية المستدامة".
جاءت هذه التصريحات خلال كلمة للكعبي اليوم (6 نيسان 2019) امام عدد من اعضاء مجلس النواب، وبعض المسؤولين الحكوميين، اكد فيها على "ضرورة ان يكون لمجلس النواب تمثيل في الفريق الوطني للتنمية المستدامة الذي يضع الخطط والمؤشرات، وان يطلع دوما على مستجدات التنفيذ، داعيا الى ان تكون الخطط بمساهمة ومشاركة مجتمعية واسعة لكي تكتسب المصداقية والمعرفة الكاملة بالمجتمع وفيما بعد تجد لها انصارا في التنفيذ".
وأوضح أن "رئاسة مجلس النواب ستوجه اللجان المعنية للاهتمام في تحقيق اهداف التنمية المستدامة والخطط الوطنية ومتابعة مؤشرات التنفيذ".
ونوه الكعبي ان "مجلس النواب يلعب دورا هاما في الرقابة على السلطة التنفيذية بعد اقراره الموازنة العامة، لافتا إلى ان الرقابة يجب ان تشمل الخطط الاستراتيجية الممولة من الموازنة والتي تضعها السلطة التنفيذية لضمان وصولها لمستحقيها وفق المؤشرات الوطنية المعيارية، وعلى كل اللجان متابعة ومراقبة الوزارات وحسب اختصاصها لضمان التنفيذ الصحيح".
ومضى النائب الاول لرئيس المجلس قائلا : "نحن في مجلس النواب نعي دورنا جيدا ومستعدون لوضع سياسات تشريعية مستندة لاولويات اهداف التنمية المستدامة وهذه التشريعات تكون ساندة للفئات الاكثر ضعفا وهشاشة، وسائرون في طريق تعزيز المشاركة المجتمعية في وضع التشريعات عبر جلسات الاستماع واللقاء المباشر باصحاب الاختصاص والتعاون مع مراكز البحوث والدراسات والأكاديميات".
واستدرك الكعبي : "ان كل خطة استراتيجية لا يرصد لها تمويل كافي من الموازنة هي حبر على ورق ولا تستحق الجهود المبذولة لوضعها"، وفقا للبيان.