وافتتح الملك عبد الله الثاني بحضور الملكة رانيا العبد الله، والأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، اجتماعات المنتدى بإلقاء كلمة الافتتاح في الجلسة الرئيسة، فيما يلقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلمتين في ذات الجلسة، التي يتوقع أن يحضرها نحو 1000 من قادة الحكومات ورؤساء الشركات وممثلي المجتمع المدني من نحو 50 دولة.
ويناقش المشاركون خلال 32 جلسة موضوعات عديدة تتصل في المعايير الجديدة للتعليم العام، والتوزيع الاقتصادي الجغرافي للبنوك في المنطقة، ومنصات جديدة للرعاية الصحية، والاستثمار في الموارد البشرية، وإدارة المخاطر السيبرانية.
ويسلط المشاركون الضوء على العولمة، ودور التكنولوجيا في مواجهة الفساد، وتشكيل مستقبل السياحة في الأردن. كما يتناولون موضوع السلام والصراعات في المنطقة، والطاقة الجديدة في الشرق الأوسط، وآفاق الوضع الجيوسياسي، وتطورات الجيل الخامس لوسائل الاتصالات.
وبين المواضيع الأخرى للمنتدى تحديات المياه في المنطقة، ودور المرأة في التنمية الاقتصادية، وأهمية البيانات، ومستقبل المدن الذكية، وإعادة توزيع المسؤوليات والمهام في المنطقة، ومستقبل الصيرفة الإسلامية، وإدارة النفايات الصلبة كإحدى التحديات في المنطقة، والحلول السياسية وإعادة الإعمار في المنطقة، والقيادية البيئية، وتصميم الصناعة الحديثة، وثورة الشركات الناشئة، وسياسات الشمول المالي.
وتشهد الجلسات مناقشات عامة حول الطاقة والموارد الطبيعية في عدد من الدول العربية، ومساواة الجنسين، إلى جانب مناقشة وضع الشرق الأوسط في السياق العالمي، وآسيا وأوروبا أيضا في سياق عالمي.
وينعقد المنتدى الذي سيستغرق يومين، بالشراكة بين صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، بحضور عدد من المنظمات الأممية والدولية الاقتصادية والتنموية والمالية.
انتهى.ص.هـ.ح.