كشف ائتلاف الوطنية، اليوم الأثنين، عن وجود جهات سياسية تستخدم ملف المساءلة والعدالة لاستهداف زعيم الائتلاف اياد علاوي سياسيا.
وبعد ان افادت معلومات بتقديم علاوي، لنجاح الشمري مرشحا لوزارة الدفاع العراقية، سرعان ما صرح النائب عن تحالف فتح حامد الموسوي ان الشمري والذي يمتلك الجنسية السويدية مشمول باجراءات المساءلة والعدالة "كونه بعثيا عضو فرقة".
إلا ان القيادية في الائتلاف ميسون الدملوجي قالت ، "من الغريب ان اي شخصية يتم ترشيحها لحقيبة وزارة الدفاع، يكون مشمولا بإجراءات هيأة المساءلة والعدالة، بالرغم ان نجاح الشمري، كان يعمل ضمن جهاز مكافحة الارهاب، واستلم مناصب عسكرية عليا، فالان اكتشفوا انه مشمول بإجراءات هيأة المساءلة والعدالة، فهل هذا معقول؟
وأضافت ان "هناك جهات وشخصيات سياسية تستخدم ملف المساءلة والعدالة لاستهداف زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي سياسيا، وهي تعمل على ذلك منذ 2003، وليس اليوم فقط".
وتسببت اعتراضات نيابية على تأجيل التصويت على منح الثقة لباقي أعضاء التشكيلة الحكومية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ومن أبرز تلك الوزارات هي وزارة الدفاع، التي شهدت مناكفات حول تسمية مرشحين لهذا المنصب.
ويقول ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي ان منصب وزارة الدفاع من حصته الانتخابية.
يذكر أن عبد المهدي تولى إدارة وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة، بالإضافة إلى منصبه رئيساً للوزراء لحين تصويت البرلمان على مرشحين للمنصبين.