اعتبر الخبير الاستراتيجي هاشم الكندي، القرار الأمريكي بشأن إدراج الحرس الثوري الإيراني قراراً غير مسبوق ويندرج ضمن قرارات ترامب غير المنضبطة والخارجة عن كل الأعراف الدولية
وقال الكندي في تصريح للغدير، إن "هذا القرار سيؤدي إلى توتر الأوضاع في المنطقة ويدفع نحو التصعيد وسيسهم في تازيم المنطقة لاسيما الخليج باعتبار أن هناك قراراً مشابهاً من قبل إيران بوضع الجيش الأمريكي في غرب آسيا ضمن لائحتها للإرهاب".وأضاف أن "أمريكا تريد أن تضغط بمزيد من العقوبات على إيران، لأن الحرس الثوري لا يمارس العمل العسكري فحسب بل يقوم بمهمات البناء والانتاج والصناعة والزراعة، لعل نشاطه الخدمي أكبر من نشاطه العسكري في زمن عدم الحرب ويسهم في صمود الشعب الإيراني بوجه العقوبات الظالمة"، مشيرا الى أن هذا القرار سيتسبب بعرقلة وضغوط تعاملات الحرس الثوري بتعاملاته الخارجية".
وتابع أن "ترامب يريد أن يسير الأمور بعيداً عن كل الاعراف والاتفاقات الدولية بأن يوصف مؤسسة أمنية في دول ما، فهذا سينسحب على جميع الدول، فمثلا في العراق الحشد الشعبي جزء من المؤسسة الأمنية لعل أمريكا تضعه ضمن لائحتها للمنظمات الإرهابية لأنه أفشل مخططاتها في العراق، بالعموم هذا القرار سيصعد من الأوضاع في المنطقة ولن يكون الأخير بل ستستهدف أمريكا دول أخرى".
انتهى.ص.هـ.ح.