اعتقال المرجع السيستاني و محاولة اغتياله!!

آخر تحديث 2019-04-09 00:00:00 - المصدر: موقع كلمة

ذكرياتي مع العظماء. . المرجع العملاق ( 2 ) اعتقال المرجع السيستاني و محاولة اغتياله:

د. صاحب جواد الحكيم 

ذكرت ُ في الجزء الأول من الذكريات شيئا ً من ترجمة، و ولادة المرجع السيستاني، و دراسته، و اساتذته، و المدن التي درس فيها، و محاضراته، و شهادتي إجتهاده، نقلا ً عن الصفحات

1617 - 1618

 من الجزء الثاني من موسوعتي ( موسوعة عن قتل مراجع الدين و علماء و طلاب الحوزة الدينية لشيعة بلد لمقابر الجماعية: العراق) 1968- 2003 طبعتان نفدتا . ذي القعدة عام 1426 هـ - كانون الأول 2005 م.

الطبعة الأولى: من قبل مؤسسة شهيد المحراب، في النجف الأشرف، مشكورة ً.

و الطبعة الثانية: على نفقة سماحة السيد جواد الشهرستاني، صهر المرجع السيد علي السيستاني، قم المقدسة، مشكورا ً.

الناشر منظمة حقوق الإنسان في العراق ( لندن 1982)

قدم إلى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

و في هذا الجزء الثاني أذكر" بعض مؤلفات السيد السيستاني، و عن اعتقاله، و محاولة اغتياله"

بعض مؤلفاته:

1- شرح العروة الوثقى

2- البحوث الأصولية

3- كتاب القضاء

4- كتاب البيع والخيارات

5- رسالة اللباس المشكوك فيه

6- رسالة في قاعدة اليد

7- رسالة في قاعدة التجاوز

8- رسالة في القبلة

9- رسالة في القِبلة

10- رسالة في الثقة

11- رسالة في قاعدة الإلزام

12- رسالة في الإجتهاد و التقليد

13- رسالة في قاعد لا ضرر و لا ضرار

14- رسالة في الربا

15- رسالة في حجية مراسيل إبن أبي عمير

16- نقد رسالة تصحيح الأسانيد للأردبيلي

17- شرح مشيخة التهذيبيين

18- رسالة في مسالك القدماء في حجية الأخبار

بالإضافة إلى مؤلفات مخطوطة أخرى، و رسائل عملية في الأحكام للمقلدين المصدر السابق

الاعتقال:

أعتقل بعد دخول الجيش العراقي و قوات صدام مدينة َ النجف الأشرف، بعد إجهاض إنتفاضة شعبان آذار 1991، من قبل جلاوزة أمن النجف الأشرف، و نُقل إلى بغداد، و أجبِر على الظهور في تلفزيون بغداد ليتكلم بضع كلمات.

و لانقطاع التيار الكهربائي عن كثير من المحافظات العراقية لم تفلح السلطة الإستفادة من إظهاره بالتلفزيون بالقوة.

كما أغلِق مسجد الخضراء من قبل السلطة الجائرة في العراق، و هو المسجد الذي كان يصلي فيه جماعة.

محاولة الاغتيال:

تعرض لمحاولة إغتيال في النجف الأشرف يوم 24/ 11/1996 في هجوم شنه جلاوزة الأمن على بيته، ( أيجار)، وأدى إلى إستشهاد أحد مساعديه، و استعمل الجناة مسدسا ً كاتما ً للصوت من المسدسات التي لا توجد لدى الناس. ".

أستشهد في تلك المحاولة الشهيد السيد جابر الحلو، الذي ترجمتُه ُ في الصفحة 226 من الموسوعة، و جُرح الشيخ سالم البصري، الذي ترجمته في الصفحة 1596 من الجزء الثاني من الموسوعة أعلاه، و الذي ذكر عنه الدكتور محمد حسين الصغير في كتابه ( أساطين المرجعية العليا في النجف الأشرف) أنه كان أمين المال على توزيع رواتب أهل العلم، و كان يقسمها في مسجد آل كاشف الغطاء في النجف الأشرف.

آذار 2019

إنتهى الجزء الثاني

و يليه الجزء الثالث

يتبع