واع / لصوصية التوافق الاعلامي / قاسم المالكي / اراء حرة

واع / لصوصية التوافق الاعلامي / قاسم المالكي / اراء حرة

" كنت قد بدأت كتاباتي في لصوصية التوافق السياسي و اليوم سنأخذ جانبآ آخر من التوافقات الهزلية والمبتذلة وهي لصوصية التوافق الاعلامي بشكل عام ولن استثني أحد سواء كان يمثل الجانب الحزبي أو المستقل ولجميع مفاصل العمل الاعلامي المقروء والمسموع والمرئي فوسائل الاعلام الخاصة بالأحزاب السياسة من اقصى اليمين الى اقصى اليسار تسلك سلوكآ واحدآ هو سرقة المشاهد و المستمع والقارئ فتجد الاخبار التقارير وصولا الى اللقاءات السياسية جميعها بنفس واحد وبأسئلة تكاد تكون متشابهة الى جانب أن الضيوف هم نفسهم ينتقلون من قناة الى اخرى والعجيب ان هؤلاء المتخلفون يتحدثون ليس بلغة الشارع العراقي و انما بلغة القناة وفلسفتها الاعلامية وتوجهاتها الفكرية والسياسية حتى وان كانت تمثل الجانب الصهيوني ..

" وللأسف الشديد ان بعض وسائل ان لم نقل جميعها وخاصة المستقلة منها حتى تحصل على موارد مالية فأنها تلجأ الى الاخبار الكاذبة والفضائح المفبركة حتى البعض منها وهي كثيرة تحول الى الصحف الصفراء وللذي يدفع اكثر والسبب الرئيسي في ذلك ان رؤساء التحرير تلك الصحف والفضائيات هم ليس من الاعلاميين بل طبقة طارئة على الصحافة و الاعلام وهم يمثلون بذلك الشعار السخيف الذي يقول اصبحت الصحافة والأعلام مهنة لمن لا مهنة له.وهذه هي الطامة الكبرى..

وهناك عدد كبير من الذين يتحملون المسؤولية القيادة في تلك المؤسسات هم من الاحزاب السياسية وتم زجهم في اخطر توجه واهم عمل والسلاح ذو حدين إن لم تدركه سيكون وبالآ عليك وعلى مؤسستك السياسية وهذا مايحصل اليوم .