واع / ايهما افضل للعراق ...نظاما رئاسي ام برلماني لحكمه !!! / استطلاع
12/04/2019 18:17:00 PM | عدد القراءات : 10
واع / بغداد / قاسم المالكي
"مقدمآ (وكالة أنباء الاعلام العراقي / واع ) لم تكن طرفآ بما يتم اختياره .. لان الحديث عن النظامين الرئاسي والبرلماني كثر هذه الايام .. وانطلاقا من مساهمتها في التغطية وان نكون بالقرب من الحدث لابد من اجراء استطلاع موضوعي ولمختلف الشرائح الاجتماعية لنكون في الصورة القريبة ومايريد المواطن العراقي من رسمها.. في هذا الاستطلاع ..
النظام البرلماني و ولادة احزاب الغفلة
"يقول المدرس فيصل حازم من بغداد في النظام البرلماني برزت ظاهرة خطيرة وهي ولادة احزاب الغفلة لم تكن لها قاعدة جماهيرية او أيدولوجية ودخلت الانتخابات لعلها تحصل على مقعد واحد او مقعدين وبالتالي يطالب بوزارة او وكيل وزير او احدى الهيئات المستقلة ليحصل على مايريد من المال الحرام ويهيأ نفسه في الانتخابات القادمة وقد فشلت تلك الاحزاب لأنها ولدت ميتة وهذا لم يحصل في النظام الرئاسي لان رئيس الدولة سواء كان ملكا او رئيساً للجمهورية هو الذي يعين رئيس الوزراء بالتشاور مع رئيس الحكومة ومن خلال التشكيلة البرلمانية وفي تقديري هو هذا الاسلم والاصح بعيدآ عن التخندقات والسلوكيات الانتهازية ولهاث وراء المناصب .
النظام البرلماني ساهم في خلق حالة من الاحتقان الطائفي
تقول السيدة انتصار حسن الموظفة في وزارة التعليم العالي والبحث العالمي .
" للاسف الشديد ان الاحزاب السياسية العراقية عموما ولن استثني احدآ ساهمت الى حد كبير في الاحتقان الطائفي و الاثني بل حتى الشوفيني وهذا ما عملت به القيادة الكردية بعيدآ عن الشعب الكردي الذي يمثل النسيج الاجتماعي المهم لهذا الشعب لم نعرف سابقا هذا سني و هذا شيعي و الاخر مسيحي وذاك صابئي بل الجميع كانوا يمثلون نسيجا اجتماعيا واحدا من الشمال الى الجنوب ولكننا و للأسف عرفنا ذاك من خلال وجود هذه الاحزاب التي تغذت على الطائفية وكادت ان تخلق فتنة طائفية لانعرف مصيرنا وقد ننجر اليها دون ان ندري او نشعر بنتائجها المخيفة في النظام الرئاسي لا توجد مثل هذه التخرنصات والسلوكيات الشاذة لان رئيس الدولة له الصلاحيات الكاملة في حل المجلس النيابي وتحديد موعد الانتخابات القادمة.
افضل النظام الرئاسي .. ولكن؟؟!
المواطن لؤي السوداني من محافظة بغداد حي أور يقول. في المجتمعات النامية ومنها العراق افضل ان يكون فيها نظاما رئاسيا .. ولكن اخشى ان يتحول رئيس الدولة في النظام الرئاسي الى دكتاتور كما حصل في النظام السابق او في حكومة القذافي او حسني مبارك وفي دول اسلامية و اوربية عديدة .. ولكن عندما يكون هناك مجلس شعب او برلماني يمثل السلطة التشريعية بحق فهو قادر على ان يساهم مع رئيس الدولة في عملية البناء واقتراح المشاريع الانمائية سواء كانت في المجال الصناعي او الزراعي ثم ان الفترة الرئاسية امدها اربع سنوات فان الشعب الذي انتخب هذا الرئيس فهو قادر ان يغير المعادلة كما حصل في الربيع العربي .
أصبح وزيرا بعد فشله في الانتخابات
" يقول الاستاذ الدكتور عبدالستار الفلوجي.."من المخجل جدا والمعيب أن تقوم بعض الاحزاب والتشكيلات السياسية ترشيح وزرائها من الذين فشلو في الانتخابات وهي كثيرة جدا منذ تأسيس الجمعية الوطنية و الى اخر انتخابات برلمانية في حين ان هذا لن يحدث في النظام الرئاسي لابد رئيس الدولة سواء كان ملكا او رئيسا للجمهورية يكلف الوزراء من خارج البرلمان وعن رئيس الوزراء تأليف وزارته بالتشاور مع رئيس الجمهورية ولن يسمح لأي برلماني أن يكون وزيرا في التشكيلة الوزارية الى جانب ذاك فان رئيس الوزراء و الوزراء يكونون مسؤولين امام رئيس الدولة ويمكن اقالتهم في اي لحظه في حالة وجود شبهة فساد وتلكأ في عمله ولا يحق لمجلس النواب ان يعترض على ذاك .
المحافظ وصفقات وسخة في النظام البرلماني
يقول المهندس فاضل الربيعي من بغداد" للاسف الشديد هناك عمليات وسخة في النظام البرلماني وكمثال هو تعيين المحافظ .. فهناك مساومات وشراء الذمم والتأمر من خلال مجلس المحافظة في تسمية المحافظ وقد يدفع مبالغ طائلة للحصول على هذا المنصب لانه يعرف مقدما ان تلك المبالغ سيردها اضعاف مضاعفه من خلال العقود والصفقات المشبوهة للمشاريع في تلك المحافظة ومثال ذاك ما حصل في البصرة والانبار واخرها الموصل مرورا ببقية المحافظات في حين ان النظام الرئاسي لن يسمح بهذه المهزلة فالمحافظ يعين من رئيس الجمهورية او الملك ويرتبط مباشرة بوزير الداخلية .
لذالك النظام الرئاسي افضل بكثير من النظام البرلماني الذي اوصلنا الى حالات مخجلة ومعيبه "..
الكتلة الاكبر والكتلة الاصغر في النظام البرلماني
المواطن علاء الدراجي من محافظة بغداد يقول .."في ضوء الدستور العراقي الذي صدر عام 2005 تكلف الكتلة الاكبر الفائزة في الانتخابات البرلمانية بتشكيل الحكومة وبطبيعة الحال ان هذه العملية تخضع لمساومات واتفاقات فيما بين الكتل الاكبر للحصول على حقائب وزارية بغض النظر الى الوزير المرشح ان كان لديه من الخبرة والامكانية أم كأي دابة تم دفعها الى الحقل للنهب والثراء و اعطاء المقسوم الى الكتلة لان هذا المنصب لم يأتي بسهولة او في ضوء الكفاءة العلمية .. سؤال بماذا نفسر خريج كلية الهندسة يصبح وزيرا للزراعة أو كان ماسكآً لحسابات والده في التجارة وزيرا للمالية و هذه الحالات الشاذة و المؤذية لعملية التنمية لم تكن موجودة في النظام الرئاسي حيث ان الرئيس يكلف اي مواطن يجد في نفسه الكفاءة ليكون رئيسا للسلطة التنفيذية وهو بالتالي يختار وزارته من التكنوقراط وقد حصلوا على شهادات علمية متقدمة وضمان تجربة في تخصصاتهم وعندما يتلكئ تسحب منه الثقة ويستبدل في الحال ..
لذلك فأن العراق في ضوء التداعيات _ والتحالفات المشبوهة فان النظام الرئاسي هو المنقذ و المهم في بناء الدولة الجديدة .
كسر النصاب و العزوف عن الانتخابات والتزوير في النظام البرلماني
المواطن عبدالستار العبودي من مدينة الصدر يقول .."من اجل تشكيل الحكومة والتصويت على احد الوزراء او طرح قانون معين أو اي مسألة تهم الشارع العراقي تلجأ بعض الاحزاب او الكتل النيابية الى مقاطعة الجلسة وكسر النصاب ليس مسألة مبدئية بل لتصفية حسابات سياسية وعدم تمرير ذاك القرار او مناقشة ذلك كما يحصل لدينا هذه الايام دون خجل او للناخب العراقي الذي اوصلهم الى قبة البرلمان هذا السلوك الغير اخلاقي والبعيد عن المهنية النقابية و ليس في هذه الدورة بل تعودنا عليه لذلك الكثير من القوانين والمشاريع قد انقطعت نتيجة هذا الفعل الغير مسؤول والغير مبرر بل لإرضاء رئيس الكتلة ومشاريعه المشبوهه .. لذلك فان شعبنا قد ادرك هذه اللعبة وحتى يعاقب هؤلاء جميعا تراه في عزوف تام عن الانتخابات وهي في تنازل مستمر منذ الدورة الاولى بعد الجمعية الوطنية الى يومنا هذا.
حتى وصل الحال أن نسبة المشاركة الى 20% وربما اقل في بعض المحافظات .. هذا السلوك لا يمكن ان يحدث في النظام الرئاسي بل ان رئيس الجمهورية ومن خلال الانتخابات الشعب له الحق في حل البرلمان والدعوة الى انتخابات مبكرة .. لذلك فأنا افضل النظام الرئاسي والذي يحافظ على تلك التجربة الديمقراطية وضرورة تنفيذ المشاريع المطروحة من قبل السلطة التنفيذية او احالتها بشكل مباشر الى مجلس الوزراء لاقرارها واتخاذ القرار اللازم بشأنها ..