مقتدى الصدر يغادر مسجد الكوفة بشكل مفاجئ

آخر تحديث 2019-04-12 00:00:00 - المصدر: سكاي عراق

غادر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، مسجد الكوفة بشكل مفاجئ "منزعجا" من تدافع المصلين الحاضرين والتزاحم حوله خلال الصلاة.

ونشر المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم، (12 نيسان 2019)، رسالة موجهة لانصاره،  جاء فيها ما نصه: "احبتي، كما تحبونني احبكم، وكما تتمنون لقائي احب ان القاكم وكما تودون رؤيتي فاني اتمنى رويتكم".

واضاف "اعلموا ان في تلك العواطف الجياشة التي تبدونها عزة للمؤمنين واغاضة للمعادين.. ولا اطلب منكم الا احترام المقدسات والمراقد والمساجد والصلاة وبالاخص صلاة الجمعة فبعض الحركات العاطفية مبطلة للصلاة ومؤذية للزوار وللقدسية".

وتابع ان "اردتموني بينكم في افراحكم واحزانكم وتجمعاتكم واسواقكم ومؤسساتكم ومدنكم فلا تؤذوني يرحمكم الله ويغفر لي ولكم".

وأردف ان "اردتم الهتاف فلا تهتفوا باسمي بل اهتفوا باسم العراق وشعبه وطوائفه او باسم الله والمعصومين حصرا.. فذكركم لي في الهتاف حين تجتمعون حولي يؤذيني امام الله تعالى فهو من (خفق النعل) وقد نهينا عن ذلك".

وقال الصدر "احبتي، فللان لم تسأموني ولم أسأمكم وهذا شرف لي في الدنيا والاخرة لكن بشرط ان لا يعيقني عن اداء واجباتي امام الله وامام العراق والمجتمع".

وتابع "احبتي، لا احب ان القاكم خلف جدر او عبر بوابات التفتيش او يكون بيني وبينكم حاجز او نتسبب بقطع الطرق والاضرار العام بل احب ان اكون كأحد منكم وبينكم امارس حياتي كفرد (متواضع) من الشعب لا كقائد اعيته مصائب العراق وبلاءاته فلا تزيدوها".

وأشار موجها كلامه لانصاره "لا تظنوا انني حين استعمل (موكبا) او حرسا لاحتمي من الموت فالقتل لنا احلى من الشهد لدى الشارب عسى ان التحق بركب ابائي واجدادي ولكن اضطر اليه لاتجنب بعض عواطفكم لاقوم باعمالي، فشكرا لكم ولمحبتكم التي هي وسام عز وشرف".

وختم بالقول "ولكي نسن سنة حسنة اخرى وهي: ان لا يكون بين (القائد) والشعب حواجز لعلهم يتعظون، فهل الحبيب يجيب حبيب؟".

يشار إلى ان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، غادر مسجد الكوفة بسبب الضجيج الذي حصل أثناء حضوره صلاة الجمعة.