واعتبرت الخارجية الإيرانية تصريحات السفير الفرنسي في واشنطن "انتهاكا صارخا لمضمون وأهداف الاتفاق النووي"، مؤكدة أنه "في حال لم يتم حل الأمر بشأن التغريدة.. فإن إيران ستتابع القضية بناء على الآليات المدرجة في الاتفاق النووي وتحتفظ لنفسها بحق الرد".
وجاء استدعاء السفير الفرنسي الجديد في طهران فيليب تيه، في أول أيام عمله وبعد تقديمه أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وفي هذا الصدد، أكد ظريف خلال استقباله السفير الفرنسي الجديد أن بيان مجموعة G7 وتصريح السفير الفرنسي في واشنطن "مدمران للاتفاق النووي".
وأوضح ظريف للسفير الفرنسي أن وجود منظمة "مجاهدي خلق" على الأراضي الفرنسية، أحد المشاكل العالقة بين طهران وباريس.
كما أنه وصف التطورات الأخيرة في شمال إفريقيا بالخطيرة، متهما دولا عربية بالضلوع في تصاعد العنف في ليبيا والسودان.
انتهى.ص.هـ.ح.