اعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يوم الخميس ان بلاده تضع جميع امكاناتها وخبراتها في خدمة العراق.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين سلمان ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي الوفد المرافق له في الرياض.
ونقل بيان صادر عن الحكومة العراقية اليوم، عن عبد المهدي قوله ان "تطوير العلاقات العراقية السعودية حاجة ملحة لنا وللمنطقة ويساعد بتحقيق السلم والتنمية والازدهار ، وان شعبنا بعد ماعاناه من حروب على مدى نصف قرن وارهاب يتطلع بعد عودة الحياة الطبيعية الى عهد استقرار ورفاه اقتصادي وخدمات افضل".
واضاف ان "ما رأيناه خلال زيارتنا للمملكة يعكس الجدية والرغبة المشتركة بتطوير العلاقات ، وماتم التوقيع عليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم يشكل بداية لفتح آفاق جديدة ويلبي مصالح الشعبين العراقي والسعودي".
من جهته قال ولي العهد السعودي ان "المملكة تنظر الى العراق بإكبار واحترام ونموه وقوته شيء اساسي بالنسبة لنا ، ويسرنا رؤية العراق بهذا المستوى من الاستقرار ونتمنى ان يزداد قوة واستقرارا ويأخذ المكانة التي يستحقها في محيطه العربي والاقليمي".
واردف بالقول "نضع كل امكانات وخبرات المملكة في خدمة العراق وشعبه ورفع مستوى التعاون في جميع المجالات ، ونتطلع معا للاستفادة من الطاقات والفرص الاقتصادية المتوفرة لدى البلدين".
ونوه البيان الى انه "جرى خلال اللقاء المشترك الذي ضم اعضاء الوفدين بحث التعاون في مجالات توفير الطاقة الكهربائية وتحلية المياه والسكن والنفط ومشتقاته ، وتطوير القطاع الزراعي والتجاري وطرق الري والصناعات وتشجيع الاستثمارات في المجالات السياحية والثقافية والرياضية ، وامكانية زيادة حصة العراقيين في الحج وفق النسبة السكانية المتصاعدة ، وتأكيد الرغبة لرفع مستوى التعاون ضمن عمل المجلس التنسيقي بين البلدين".
و وصل رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي يوم الاربعاء الى مدينة الرياض في مستهل زيارته الى السعودية التي تستغرق يومين.
ورافق عبد المهدي وفد كبير ضم وزراء النفط والمالية والخارجية والتخطيط والتجارة والتعليم العالي والبحث العلمي والزراعة والشباب والرياضة والصناعة والمعادن والكهرباء والنقل، كما ضم الوفد عددا من المسؤولين الحكوميين والنواب والمحافظين والمستشارين ورؤساء الهيئات ورجال الاعمال ، اضافة الى السفير العراقي لدى السعودية .