وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس تدعم الحكومة الشرعية لرئيس الوزراء فايز السراج ووساطة الامم المتحدة لحل سياسي شامل في ليبيا.
وأضاف الاليزيه أن المحاور الشرعي لرئيس الجمهورية هو رئيس الوزراء السراج الذي تحادث معه هاتفيا الاثنين الماضي لتأكيد هذا الدعم.
من جهته، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية أن تصريحات طرابلس بدعم حفتر وتغطيته دبلوماسياً لا أساس لها على الإطلاق.
وأضاف المصدر أن "هذه التصريحات تثير الحزن"، مشيرا الى التعاون الأمني بين باريس وطرابلس لتشكيل الحرس الرئاسي الخاص برئيس الوزراء.
وتظهر روسيا والولايات المتحدة والعديد من البلدان الأفريقية بالكاد دعمها للخطوة البريطانية في مجلس الأمن التي تدعو إلى وقف إطلاق النار والوصول الإنساني غير المشروط إلى مناطق القتال القريبة من طرابلس.
ويقول دبلوماسيون ومحللون أن فرنسا تدعم حفتر على غرار مصر أو الإمارات إلا أن فرنسا تنفي دعمها الهجوم على طرابلس.
انتهى
ع.س