اكد وكيل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي، اليوم الجمعة، أن تطويع الشباب لتحرير العراق من عصابات داعش هي محل فخر واعتزاز لكل من قاتل في ساحات القتال، وان التاريخ لن ينسى ما فعلوه ابدا.
وقال الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف بكربلاء المقدسة، "قبل خمس سنوات في مثل هذه الايام صدرت الفتوى المباركة من المرجعية الدينية لغرض محاربة داعش"، لافتا الى أن "الامور التي تمر بالبلد مختلفة تارة اقتصادية وتارة اجتماعية وتارة وتارة مسألة تريد ان تنهي البلد".وأضاف الصافي، أن "الاختبار الحقيقي يظهر اذا تعرضت البلاد الى ما تعرضت اليه سابقا"، مؤكدا أن "التجربة التي مر بها البلد من تطويع الشباب لتحرير العراق من عصابات داعش، هي محل فخر واعتزاز لكل السواعد التي قاتلت وقطعا التأريخ لن ولم ينسى بشرط ان تكتبوه بايديكم".
وتابع، أن "الذي حدث في تلك الفترة شيء جميعا تقتدي ونعتز به، هؤلاء الشباب ظاهرة حضارية تمتعوا ببسالة وشجاعة وحمية وغيرة ودافعوا عن بلدهم افضل دفاع ممكن ان يسطّر بالعصر الحديث مع قلة امكانات وموارد ومع المسألة التي كانت تشوبها نوع من الفوضى، هؤلاء الفتية الشباب الذين تربوا بهذه الارض، لا يمكن ان ننسى لهم ذلك، وعلينا جميعا شعبا وحكومة ومنظمات ان لا ننسى تلك الدماء التي اريقت على هذه الارض الطاهرة، اكراما لهم ان لا ننساهم، ونسعى دائما لتوثيق ما بذلوه من جهد".
انتهى...س ح