أعلنت معاونية السمنت الجنوبية التابعة للشركة العامة للسمنت العراقية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الأحد، عن اعداد خطتها الانتاجية للعام الحالي بتحقيق زيادة في كميات الانتاج مقارنة بماتحقق في العام الفائت.
وقال معاون مدير عام محمد حسن ناجي في بيان تلقته "الغدير"، إن "المعاونية خططت لانتاج مليون و(200) الف طن من مادة السمنت خلال هذا العام وبزيادة عن المخطط للعام الماضي بحدود (200) الف طن للمعامل غير المستثمرة والتي تشمل معمل سمنت الكوفة ومعمل سمنت النجف الاشرف ومعمل سمنت بابل نتيجة للاقبال على السمنت المنتج لديها لمايتميز به من جودة ونوعية عالية ومواصفة اعلى من المواصفة العراقية بنسبة 27% جعلته يتفوق على السمنت المنتج في معامل القطاع الخاص المستثمرة والتي انشأت حديثا دون الرجوع الى وزارة الصناعة واثرت سلبا على المعامل الحكومية لماتقدمه من امتيازات وعروض مغرية لجذب الوكلاء والمواطنين لاتستطيع المعامل الحكومية تقديمها لتقيدها والتزامها بالتعليمات والضوابط الحكومية".ودعا ناجي إلى "زيادة الدعم لمعامل السمنت الحكومية وعدم مساواتها مع معامل القطاع الخاص في سعر البيع للنفط الاسود المجهز اليها وذلك لارتفاع كلف الانتاج لديها كون معاملها تعمل بالطريقة الرطبة وتستهلك كميات مضاعفة من النفط الاسود فضلا عن زيادة اعداد الكوادر العاملة فيها وكلف اضافية اخرى مقارنة بمعامل القطاع الخاص التي تعمل بالطريقة الجافة وتستخدم كميات اقل من النفط الاسود وباعداد بسيطة من الايدي العاملة مايقلل من كلف الانتاج لديها وبالتالي تحقق الربحية على حساب المعامل الحكومية خصوصا وان ارتفاع اسعار البيع للنفط الاسود خلال العام الماضي كبدت الشركة العامة للسمنت العراقية خسائر بحدود (27) مليار دينار".
واوضح، أن "الشركة المستثمرة لمعمل البصرة حققت الخطة الانتاجية بانتاج (50) الف طن شهريا وانجزت التأهيل وفق بنود العقد وتعتبر تجربة ناجحة مع وجود بعض المعوقات تتمثل بالمنافسة غير العادلة مع مصانع للقطاع الخاص انشأت دون رقابة وتنسيق"، مشيرا الى ان "معمل سمنت السماوة متوقف حاليا لحين حسم موضوع عقد الاستثمار بعد المشاكل الكثيرة التي حصلت خلال فترة التأهيل فيما تمكنت الشركة العامة للسمنت العراقية من كسب الدعوة وفسخ العقد مع الشركة المستثمرة لمعمل سمنت المثنى ووضع خطة لتأهيله بمحورين اما اعلانه كفرصة استثمارية للتأهيل او تأهيل احد الخطوط وتشغيله خلال العام الحالي".
وتابع ناجي، أن "معمل كربلاء يمثل الصورة الصحيحة للاستثمار فقد تمكنت شركة لافارج المستثمرة من الوصول الى الطاقات التصميمية للمعمل وتأهيل وتدريب الكوادر العاملة فيه وتوفير كافة الخدمات وتنفيذ جميع الالتزامات المحددة وفق بنود العقد"، مشيرا إلى أن "الشركة تتطلع ايضا وتطمح الى تصدير السمنت المنتج في معاملها بعد ان تحقق الاكتفاء الذاتي للبلاد بهدف تفعيل علامة صنع في العراق ولكون ان السمنت العراقي يحظى بسمعة كبيرة لمايتمتع به من نوعية ومواصفة فائقة ومتميزة عن مثيلاته".
انتهى...س ح