متابعة - كلمة
شهدت سريلانكا يوماً دامياً، بعد أن هزَّتها سلسلةُ تفجيرات استهدفت كنائس وفنادق، وراح ضحيتها أكثر من 200 شخصاً وإصابة 400 آخرين.
وتقول جماعات مسيحيةٌ إنها واجهت تخويفاً متزايداً من بعض الرهبان البوذيين المتطرفين في السنوات الأخيرة.
وفي العام الماضي، وقعت اشتباكات بين الأغلبية البوذية السنهالية والأقلية المسلمة، واتَّهمت بعض الجماعات البوذية المسلمين بإرغام الناس على اعتناق الإسلام.
وتعيش سريلانكا حالةً من التركيبة السكانية المعقدة، فقد خرجت البلاد قبل 10 سنوات من حرب أهلية راح ضحيتها قرابة الـ100 ألف شخص، لذلك تعد هذه الهجمات ناقوس خطر قد يعيد البلاد إلى شبح الحرب الداخلية.
كما أن تنفيذ الهجمات كان مخططاً ومدروساً بشكل واضح، فاختيار الزمان والمكان من شأنه أن يؤجِّج الكراهية بين الأعراق في هذا البلد.
عشرات الضحايا من السياح الأجانب
وقالت وسائل إعلام سريلانكية، إن 35 سائحاً أجنبياً، من بين ضحايا التفجيرات التي هزَّت البلاد، في حين أعلنت وكالة الأناضول التركية أن مواطنَين تركيَّيْن من بين القتلى.
و استهدفت التفجيرات 4 من فنادق العاصمة، حيث تعد أهم مدن البلاد وأكبرها، بالإضافة إلى أنها الوجهة السياحية الأبرز في البلاد، وتضم العديدَ من الأماكن السياحية، ويرتادها العديد من السياح من مختلف دول العالم.