وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة المسيرة، اليوم الاثنين، وتابعته الغدير، "بموضوع اتفاق السويد هناك تعقيدات من الطرف اليمني الآخر، ومحاولة للتهرب من الالتزام بالاتفاق."
وتابع: "اتفاق السويد قام على اساس أعطاء دور رقابي للامم المتحدة وتحييد الحديدة عسكريا وقلنا ان وجود دور رقابي للامم المتحدة يشهد على أن الاتفاق بني على بقاء الوضع الاداري والامني مرتبط بصنعاء."
وأكمل: "حاول الطرف اليمني الاخر الالتفاف على مسألة ارتباط الجانب الامني والاداري في صنعاء وهو يتحمل المسؤولية في إعادة تنفيد المقررات."
وتابع: "قدمنا عروضاً للأمم المتحدة بتنفيذ الخطوات الأولى المتعلقة بالموانئ، لكنها كانت تريد التأخير كي لا تظهر محرجة أمام تعنت الطرف الآخر وإظهار خطوة متقدمة لصالح الطرف الوطني".
وأكمل: "هناك فرصة الآن لتنفيذ الخطوة الأولى في اتفاق السويد والوصول إلى تفاهمات بمفهوم عمليات مرتبطة بالموانئ تعتمد على تنفيذ انسحاب أولي من الاماراتيين والخونة من بعض المناطق."
وتابع ، "إنه لدينا مجموعة من الضباط والجنود السعوديين الأسرى وجاهزون لتبادل الأسرى والمشكلة لدى الطرف الآخر لأنه لا يبالي بأسراه عندنا ويتعامل بشكل غير إنساني مع هذا الملف".
وقال السيد الحوثي، "إن المرحلة تقتضي بحسب الأجندة الأمريكية بأن يظهر الدور الخفي لبعض الأنظمة العربية في تصفية القضية الفلسطينية والتآمر على بلدان متعددة بشكل مكشوف".
وأضاف، أن "صفقة القرن تعتمد على الدور السعودي والاماراتي السلبي في إخضاع الشعب الفلسطيني وجعل الصفقة مقبولة في المنطقة".
وتابع، أن ورطة السعودية والامارات في اليمن أفشلت دورها وقللت فاعليتها في صفقة ترامب.
انتهى.ص.هـ.ح.