وقالت وزارة الهجرة في بيان تلقته "الغدير"، إن "وزير الهجرة والمهجرين نوفل بهاء موسى زار والوفد المرافق له محافظة ليل الفرنسية بدعوة رسمية موجهة له من الحكومة الفرنسية لمتابعة سير أوضاع العراقيين المتواجدين في الجمهورية الفرنسية والتعرف على احتياجاتهم وتقديم الحلول الناجعة لحل مشاكلهم فضلاً عن المساعدات التي تقدمها الحكومة الفرنسية لهم".
ونقل البيان عن موسى قوله، إن "الحكومة العراقية متمثلة بوزارة الهجرة والمهجرين ترفض رفضاً قاطعاً إعادة إي عراقي بصورة قسرية وبدون إرادته لما لها من مساس بكرامته وحقوقه"، مشدداً على "متابعة إجراءات مساعدة العراقيين الراغبين في العودة الطوعية وتأهيلهم وإدماجهم بالمجتمع".
وأكد موسى، "ضرورة معاملة العراقيين بشكل خاص عن اللاجئين من بقية الجنسيات الأخرى"، عازياً ذلك إلى "الظروف الصعبة التي مر بها الشعب العراقي وخصوصا اللاجئين القادمين من المحافظات المحررة ومساعدتهم على تجاوز هذه المحنة".
وأضاف البيان، أن موسى "التقى مديرة مركز تأهيل اللاجئين العراقيين المؤقت ارجونوف والمسؤول الأمني للمركز جان كرستوف للتعرف على كيفية التعامل مع اللاجئين العراقيين وتسجيلهم وكيفية حصولهم على الرعاية الأولية، إضافة إلى إيجاد الحلول لهذه المشاكل مع الجانب الفرنسي"، مشيراً إلى أن "الوزارة ستقوم بمفاتحة الجهات المعنية في الحكومة العراقية لإيجاد آلية مناسبة لإثبات رعوية العراقيين المؤهلين البالغ عددهم 200 مؤهل للتأكد من امتلاكهم الجنسية العراقية".
وتابع البيان، أنه "في زيارته لمنطقة كابيل لوغوند بين الوزير خلال لقائه بالحاكم الإداري للمنطقة اريل انه تم التباحث وتبادل المعلومات بخصوص العراقيين المتواجدين في تلك المنطقة وكيفية تقديم الدعم والمساعدة لهم".
وبين، أن الحاكم الإداري لمنطقة كابيل لوغوند أوضح أن "الحكومة الفرنسية تعمل على برنامج العودة الطوعية للاجئين الراغبين بالعودة للبلاد فضلا عن تقديمها مبلغاً ماليا 1300 يورو لكل شخص عائد إضافة الى تذكرة الطائرة".
وأشار البيان، إلى أنه "في نهاية اللقاء اتفق الجانبان على محاربة المهربين وتجار البشر الى جانب ضرورة التعاون بين جميع الجهات لمكافحة هذه الحالات".
انتهى...س ح