وذكر بيان لمكتب المحمداوي، وتلقى موقع "الغدير"، نسخة منه، ان" أقدام السلطات السعودية على إعدام عدد من رجال دين وناشطين من أبناء القطيف والاحساء يعتبر إجراء طائفي واضح وندعو المجتمع الدولي إلى وضع هذا النظام تحت الوصاية الدولية".
واضاف البيان، ان" القرار الذي اتخذته السلطات السعودية بإعدام ٣٧ مواطناً من أبناء القطيف والاحساء الصابرة يعتبر إجراءً طائفيا واضحا كون هذا القرار الجائر تم اتخاذه بحق عدد من رجال دين وناشطين لا لشيء سواء انهم طالبوا بحقوقهم المشروعة".
واوضح، انه" في الوقت نفسه كنا نأمل أن تغير السعودية من نهجها الطائفي لكن كان العكس".
واعرب المحمداوي عن استغرابه بحسب البيان، قائلا: ان" السكوت المطبق للمجتمع الدولي والإعلام العالمي والعربي لما يرتكب من جرائم بحق اتباع اهل البيت بالسعودية"، مطالبا، الحكومة العراقية بـ"إعادة النظر بعلاقتها مع الحكومة السعودية اذا استمر مسلسل الجرائم هذا"، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع هذا النظام تحت الوصاية الدولية".
واضاف، ان" هذا الامر ليس تدخلاً في شؤون دولة اخرى، بقدر ماهو حالة انسانية ترتكب بحق مواطنين يقمعون على اساس انتمائهم المذهبي ، لا لشيء سوى التظاهر ومطالبتهم بالحقوق المشروعة وهذا ما ضمنته القوانين السماوية والدولية".
انتهى..م.ر