وفقاً للوثائق التي ذكرت الشبكة الأمريكية ، أنها حصلت عليها، فإن 25 شخصا ممن نُفذ بحقهم حكم القتل صدر بحقهم الحكم بعد ثلاث جلسات، عام 2016.
بحسب ما جاء في الوثائق قال بعض المتهمين من العوامية للمحكمة: إن "اعترافاتهم كاذبة، وإنها جاءت تحت التعذيب"، وفي بعض الأحيان قال المتهمون إنهم لا يعلمون شيئاً عن الاعترافات سوى بصمات أصابعهم، وإن هذه الاعترافات كتبها الأشخاص الذين زعموا أنهم عُذبوا على أيديهم.
المتهم منير الآدم، البالغ من العمر 27 عاماً، وأُدرج اسمه ضمن المنفذ بحقهم حكم القتل، قال وفقاً للوثائق خلال جلسة محاكمته: "هذه ليست كلماتي"، في إشارة إلى الاعترافات، مضيفاً: "لم أكتب الرسالة. هذا افتراء كتبها المحقق بيديه".
المتهم حسين المسلم قال وفقاً للوثائق إنه يعاني من جروح عديدة، منها كسر بأنفه وعظمة الترقوة وقدمه، مضيفاً أمام المحكمة: "لا شيء في هذه الاعترافات صحيح، ولا يمكنني إثبات أنني أجبرت على القيام بها، ولكن هناك تقارير من مستشفى السجن بالدمام، وأطلب منكم إحضارها وستُظهر التقارير آثار التعذيب على جسدي".
المتهم مجتبى سويكات كان من بين مَن وجهت له تهمة تشكيل "خلية إرهابية"، حيث قال والده الذي وكل بالدفاع عنه، إن القضية برمتها "وجدت لخلق وهم الخلية الإرهابية". وذلك أمام القضاء، وفقاً للوثائق.
انتهى
ع.س