اتهمت السلطات التركية، السبت، موظفا ثالثا بالقنصلية الأميركية وزوجته وابنته في اسطنبول بالانتماء لجماعة إرهابية.
واعلنت السلطات التركية في لائحة اتهام، اليوم (27 نيسان 2019)، ان "نظمي ميتي جانتورك، وهو ضابط أمن بالقنصلية الأميركية في اسطنبول وزوجته وابنته مرتبطون بالارتباط بشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تحمله أنقرة المسؤولية عن محاولة انقلاب 2016"، بحسب وكالة رويترز.
وطبقا للائحة الاتهام التي اكتملت في الثامن من آذار لكن لم يتم إعلانها، فإن الادعاء التركي يطالب بالسجن للثلاثة لاتهامهم بالانتماء لتنظيم إرهابي مسلح.
وتقول اللائحة إن جانتورك على اتصال بعشرات الأفراد الذين يخضعون للتحقيق لعضويتهم في شبكة غولن وإنه تم جمع "أدلة تتعلق بأفعال للمشتبه به تتسق مع تعليمات التنظيم (الإرهابي)".
وذكرت لائحة الاتهام أن جانتورك وزوجته وابنته نفوا الاتهامات المنسوبة لهم.
من جهتها ذكرت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تر أدلة يمكن الوثوق بها على أن جانتورك ضالع في أي أنشطة غير قانونية وأنه خلال عمله على مدى 30 عاما كانت له اتصالات كثيرة بمسؤولين حكوميين وأمنيين أتراك، ودعت إلى حل نزيه ويتسم بالشفافية لقضيته.
جدير بالذكر ان السلطات التركية كانت قد ألقت القبض على موظفين تركيين آخرين يعملان بالقنصلية الأميركية في 2017 بتهم التجسس والإرهاب.