"الكنداكة" لرووداو: مطالب المحتجين في السودان واضحة وسندافع عن قضيتنا دون تقاعس

آخر تحديث 2019-04-27 00:00:00 - المصدر: رووداو

رووداو - الخرطوم

أكدت الناشطة السودانية ، آلاء صلاح، الملقبة بـ"الكنداكة" والتي أصبحت رمزاً لاحتجاجات السودان استمرار المظاهرات الشعبية "لحين تحقيق كافة المطالب وعلى رأسها تشكيل حكومة مدنية ومحاسبة رموز النظام السابق وفق القانون"، مشيرةً إلى أنها مازالت تشارك في الاحتجاجات منذ بداياتها ولن تتقاعس أبداً عن التوجه إلى ساحات الاعتصام.

وقالت صلاح لشبكة رووداو الإعلامية "شاركنا في العديد من التظاهرات منذ اندلاع الثورة في ديسمبر ومطالبنا كانت واضحة وشعارنا كان حرية وسلام وعدالة، حيث أننا خرجنا من أجل الشهداء والوطن ومن أجل سودان أفضل، ولإسقاط النظام".

وأضافت أن "هتفنا هتافات كثيرة خلال التظاهرات وهي كانت حماسية جداً، كما أننا مستمرون في الاعتصامات لحين تحقيق مطالبنا كاملة، لأن حكومة الإنقاذ التي جاءت قبل ثلاثين سنة جاءت في نفس الأوضاع المشابهة وصرحت بأنها ستقدم الكثير لكنها لم تفعل شيئاً، ونحن الآن نريد أفعال فقط".

ولفتت صلاح إلى أنه "بمجرد تنفيذ مطالبنا حينها سننهي هذه التظاهرات، وأنا لم أتغيب عن الميدان والتظاهر أبداً على عكس مايشاع"، موضحةً أنه "نحن نطالب بحكومة مدنية ومحاسبة رموز النظام السابق بالقانون ودون أي محسوبية، ومحاسبة كل من سفك قطرة دماء وكل من خرب الاقتصاد وكل من أجرم بحق السودان في ظل النظام السابق يجب أن يحاسب محاسبة قانونية عاجلة".

وشددت صلاح قائلة: "نحن لانخاف منذ بداية التظاهرات لأنه بمجرد الخروج من المنزل ستكون معرضاً للاعتقال وللضرب والتعذيب"، مؤكدةً "لدينا قضية وإن كان الثمن غالياً سندافع عن وطننا".

وختمت الناشطة السودانية قائلةً إنني "أحب كوردستان وأعرفها وتحية لكل أهلها وللعراق عامة".    

وقنداقة وكنداكة هو لقب الملكات الحاكمات أو مسمى يعني الزوجة الملكية الأولى في حضارة كوش الإفريقية القديمة ببلاد السودان والتي عرفت أيضاً باسم الحضارة النوبية أو إثيوبيا التي تعني أرض السود أو السودان، وقد ذكر الاسم في العهد الجديد أو الانجيل في قصة حارس كنوز الكنداكة ملكة إثيوبيا.