اربيل (كوردستان 24)- استضافت اربيل اليوم الأحد اجتماعاً وزارياً ضم وفدين يمثلان حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية.
ووصل الوفد الوزاري العراقي الى اربيل في وقت سابق من اليوم لبحث جملة ملفات عالقة لاسيما تلك التي تتصل بالقضايا المالية والاقتصادية.
وضم الوفد عدداً من الوزراء فضلاً عن محافظ البنك المركزي العراقي، فيما ترأس الوفد الكوردي رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ومستشار مجلس أمن الاقليم المرشح للحكومة الاقليمية مسرور بارزاني.
وهذا اكبر اجتماع يُعقد بين اربيل وبغداد منذ تشكيل الحكومة الاتحادية برئاسة عادل عبد المهدي الذي يحتفظ بعلاقات طيبة مع الكورد.
وقال مراسل كوردستان 24 إن المجتمعين سيناقشون ملف رواتب موظفي اقليم كوردستان فضلاً عن ملف النفط المُصدّر من الاقليم.
كان وزير النفط العراقي ثامر الغضبان قال يوم الخميس إن الاجتماع سيركز على الخلافات حول صادرات النفط وغيرها من بنود الموازنة.
وعُقد الاجتماع تحت عنوان "اللقاء المشترك بين الوفد الاتحادي للشؤون الاقتصادية ومجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان - العراق" .
وتحسنت العلاقات بين الحكومتين منذ ان تولى عبد المهدي منصبه اواخر عام 2018. وكانت التوترات قد وصلت الى أوجها في اعقاب استفتاء الاستقلال الذي اجري عام 2017.
وفي الاسبوع الماضي وصل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إلى إقليم كوردستان واجتمع مع كبار القادة ومسؤولي حكومة إقليم كوردستان، بمن فيهم زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني.
وذكر بيان اصدره مكتب بارزاني أن الجانبين اتفقا على منع تعكير العلاقة بين اربيل وبغداد.
وكان بارزاني زار بغداد في تشرين الثاني نوفمبر 2018 لتبدو اشارة واضحة على ذوبان الجليد بين الجانبين اللذين دخلا عام 2017 في مناوشات مسلحة بعد توترات الاستفتاء الذي عارضته الحكومة الاتحادية.