قلل المختص بالشأن السياسي جاسم الموسوي، من أهمية الجولة الاوربية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي لليوم الاثنين.
وقال الموسوي " هناك فرق كبير بين ان يذهب العراق او يأتي الأخرين للعراق وفرق كبير بين ان يشعر العراق بانه قوي او يشعر الاخرين ان العراق هو توازن للمنطقة".
وأضاف ان" زيارة رئيس الوزراء يحتاج الى 12 ساعة لقطع تذاكر السفر بين الدول الثلاثة التي توجه اليها اليوم الاثنين، بالتالي ماتبقى من الوقت اعتقد رسالة على عزم الحكومة العراقية بالانفتاح على الاوربيين والاهم من ذلك ماهي النجاحات مابعد هذه الزيارة"، عاداً هذه الزيارة" بروتوكولية اكثر من ماهي مؤسسة لحركة اقتصادية امنية".
وتابع الموسوي" لا يوجد توازن اقتصادي بين العراق وجميع الدول التي تعاقد معها باستثناء الأردن، بالتالي هذه الزيارة لا تعطي مخرجات كبيرة؛ لكنها خطوة إيجابية تحسب للحكومة".
واردف بالقول ان" اهم عامل مشترك بين الاتفاقات الاقتصادية بعد ترميم البيت السياسي هو ان يكون هناك توازن ماذا تعطي وماذا تأخذ"، موضحاً" الاخرين الذين نتفق معهم عرض أموالاً وجزء منهم أراد ان يحدث معالم بالعراق بسم تلك الدولة وهو تحدي لسيادة العراق".
واكد الموسوي" حاجة العراق الى بنى تحتية حقيقية بالاتفاق مع الدول الرصينة مثل كوريا واليابان مقابل المال العراقي"، مشيرا الى انه" لايمكن للعراق ان يتخلص من التعقيدات الإقليمية باعتبار ان الداخلية والخارجية مرتبطة معا بالتالي العراق يحاول إيجاد التوزان في بغداد والمنطقة".
وغادر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي العاصمة بغداد، اليوم الاثنين، لبدء زيارة رسمية ليوم واحد، تشمل دول المانيا وفرنسا وهولندا.
ومن المقرر ان يلتقي عبد المهدي رؤساء تلك الدول ورؤساء حكوماتها.
ومن المرجح ان يبحث عبد المهدي أبرز الملفات التي تتعلق بعملية إعادة الاستقرار في العراق وإعادة بناء المناطق المحررة.