30/04/2019 21:46:00 PM | عدد القراءات : 13
كما عهدناه فقد أثرى المستشار القانوني الرياضي الواقع الرياضي و اهل الرياضة و الرياضيين بعديد الدراسات البحثية و بصيغة قوانين و مقترحات رياضية اسهمت في التأثير الايجابي للمشهد الرياضي , ومنها الموسوعة الرياضية التي تضع الرياضيين امام ضرورة الااطلاع على التشريعات الرياضية المحلية و الدولية من اجل حماية حقوقهم بسند قانوني.
ومنها قانون الاحتراف الرياضي من اجل تطوير و تنظيم الية الاحتراف الرياضي داخل العراق و خارجه , كما اجاد في قانون مكافحة شغب الملاعب كبحث قانوني رصين يراد منه تشخيص و معالجة تداعيات حالات الشغب , التي عمت الملاعب الرياضية كظاهرة غير حضارية لما لها من تأثير سلبي على المشهد الرياضي.
وفي البحث الموسوم المسؤولية الجنائية لاستخدام المنشطات في المجالين الرياضي و المجتمعي فقد اجتهد و أبدع اذ حظي بإشادة و متابعة و اهتمام نائب رئيس مجلس النواب الدكتور بشير حداد , و تثمين عضو لجنة الشباب و الرياضية النيابية الدكتور ديار برواري و اشادة الدكتور مظفر عبد الله رئيس الاتحاد العراقي للطب الرياضي , فضلا عن عديد الرموز و الشخصيات الرياضية و رواد الصحافة الرياضية الذين عبروا عن تقديرهم بهذا الجهد العلمي اثناء حفل توقيع الكتاب الذي اقيم في قاعة اتحاد الأدباء.
موضوع البحث يهدف الى إيجاد وسيلة جزائية و أرضية صلبة من التشريعات القانونية الرياضية اكثر صرامة لتحقيق الردع العام , من اجل إدخال المنشطات المحظورة دوليا في دائرة المسؤولية الجنائية حفاظا على ارواح الرياضيين و صحتهم اسوة بقانون مكافحة المخدرات و ليس هذا فحسب بل ان اهمية الدراسة البحثية تكمن في تسليط الضوء على ظاهرة أصبحت تفتك بالمجتمع.
ان مشكلة تعاطي المنشطات مشكلة اجتماعية ثقافية حضارية لا تخص نطاق الرياضة و انما اصبحت تخدش القيم الاخلاقية لما لها من اضرار نفسية و صحية قد تدفع للقيام بارتكاب جرائم جنائية , لهذا وبغية المحافظة على نقاء الرياضة قامت المؤسسات و المنظمات الدولية بوضع اسس واضحة و ملزمة لكافة الرياضيين تنذرهم بالابتعاد عن تناول المنشطات في المسابقات الدولية خوفا على صحتهم و على أهداف الرياضة السامية.
وفق هذا المعطيات وضعت القوانين و الانظمة التي تحدد ما مسموح به و ما يحرم استخدامه من ادوية و وسائل خلال الممارسة الرياضية الاولمبية و الدولية , اذ وضعت العقوبات المناسبة لكل من يخرج عن اطار المناهج الاولمبية و الممارسة الرياضية النزيهة والزمت كافة المؤسسا الدولية الرياضية على صعيد القارات و الدول بالتطبيق الحرفي لتعليماتها لمواجهة استخدام المنشطات في كافة الميادين ولكافة الانشطة و الفعاليات الرياضية.
وقد طالبت بان يتم ذلك عبر التوعية و التوجيه وفرض العقوبات على الرياضيين المتناولين للمواد المنشطة وكل من يشجعها , اذا طالت العقوبات عديد الرياضيين الابطال كأنتزاع الميدالية الذهبية من العداء الكندي (بن جونسون) في اولمبياد سيؤول 1998 وفي دورة اثينا 2004 ومن الجنسين في اكثر من فعالية كما فضيحة (مارادونا) في نهائيات كأس العالم1994.
الاتحاد الاسيوي بكرة القدم اوقف لاعبي فريق الجوية العراقي فهد طالب لمدة اربعة اشهر و امجد راضي لمدة اربع سنوات بسبب استخدام المنشطات وقرر منعهما من خوض المباريات المحلية و القارية والدولية , لهذه الاسباب و بهدف القضاء على صناعة و تجارة و تعاطي و حيازة المنشطات الرياضية المحظورة داخل العراق ومن اجل حماية صحة الرياضيين وبما ينسجم مع التربية البدنية و الاخلاقية ومبادئ الميثاق الاولمبي و اليونسكو و التفاعقية الدولية لمكافحة المنشطات , لهذا اجتهد الخبير القانوني الرياضي صالح المالكي في دراسته البحثية في هذا المجال كخدمات جليلية لخدمة الرياضة العراقية