وقال سالم في تصريح صحفي تابعته ط الغدير " إن شركة بلاك ووتر تقف خلف جميع عمليات الاغتيال التي طالت عدد من الناشطين المدنيين والشخصيات العسكرية في محافظة البصرة خلال الأشهر السابقة، لافتا إلى إن شركة بلاك ووتر تتواجد في البصرة باسم مستعار لتنفيذ المخططات الأمريكية وإثارة الشارع العراقي.
وأضاف أن بلاك ووتر دخلت للعراق مجددا باسم مستعار بذريعة حماية الشركات النفطية، إلا أنها تعمل في الوقت الحالي على التجسس وتنفيذ عمليات الاغتيال لعدد من الشخصيات، محملا وزارة الداخلية مسؤولية عودة هذه الشركة من جديد للبلاد بعد حظرها بسبب قتلها المدنيين في ساحة النسور ببغداد.
وبين سالم، أن وزارة الداخلية يقع على عاتقها تدقيق جميع البيانات للشركات الأمنية الأجنبية للحفاظ على أروح المدنيين وطرد الشركات التي تقوم بتنفيذ أجندات أمريكا وتحاول إثارة الفوضى داخل المحافظات الجنوبية والغربية من البلاد.
ونشر موقع “باز فيد” الأمريكي وثائق لترخيص شركة أجنبية بالعراق، تحت اسم “فرونتير سيرفس جروب”، قال إنها تعود لمالك شركة “ بلاك ووتر”، التي كانت تعمل في العراق إبان الغزو الأمريكي.
يذكر أن شركة بلاك ووتر سيئة الصيت قامت بعمليات إجرامية عديدة في العراق كـ(حادثة ساحة النسور عام 2007 ) .
انتهى
ع.س