اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالسعي لضمان وجودها في سوريا عبر الاستفادة من التشكيلات الكردية "الانفصالية"، معتبرة أن محاولتها تنظيم ملتقى للعشائر السورية يهدف لتقويض منصة أستانا.
وكان قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي كشف أن قواته تخوض مفاوضات غير مباشرة مع تركيا، مؤكداً الاستعداد لحل المشاكل العالقة عبر التفاوض وبطرق سلمية لكن بشروط.وأعرب عن رفضه "المصالحات" الذي تتبعه الحكومة السورية لتسوية الأوضاع في المناطق المحررة من قبضة المسلحين، مؤكدة استعدادها للحوار مع دمشق.
وأضاف أن "قواتنا تؤمن بوحدة الأراضي السورية وتكافح في سبيل وحدتها، ونؤمن بالحوار السوري - السوري لحل مشاكل كل المنطقة، ولكن نؤكد أيضا أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال العودة إلى فترة ما قبل 2011".
وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" التي يمثل الأكراد ما لا يقل عن 80% من مقاتليها على أراض واسعة في شرق وشمال شرق سوريا، حيث تسعى القوى الكردية إلى إقامة نظام حكم ذاتي، الأمر الذي تعارضه بشدة السلطات السورية، بل وتركيا التي تعد "وحدات حماية الشعب" حليفة لـ "حزب العمال الكردستاني" الذي تحاربه أنقرة على مدار أكثر من 30 عاما.