واع / الصحف تتابع نتائج زيارة عبد المهدي لالمانيا وفرنسا
05/05/2019 09:23:00 AM | عدد القراءات : 1
واع / بغداد / ز .ا
تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد، الخامس من ايار ، احتفالية نقابة الصحفيين العراقيين باليوم العالمي لحرية الصحافة ، ونتائج زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لالمانيا وفرنسا ، وقضايا سياسية وامنية اخرى.
صحيفة الزوراء / الصادرة عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تابعت باهتمام كلمة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في الاحتفالية ، التي قال فيها :" نحتفل في اليوم العالمي لحرية الصحافة بعدما انجز العراق مهمة النصر ومهمة بناء وترسيخ مفاهيم الحرية والديمقراطية، اذ نعيش اجواء الديمقراطية الحقيقية في هذا البلد وطريق الانتصارات التي حققها الابطال الميامين في جبهات القتال على الارهاب واخرها على تنظيم داعش الارهابي".
واكد اللامي :" عند احتفالنا في هذا اليوم نشعر بالسعادة لانه منذ عام 2008 ولغاية اليوم، لا يوجد سجين صحفي على قضية رأي او موضوع كتب هنا او هناك وهذا يسجل للعراق ، ربما في بلدان قليلة لا يوجد سجين صحفي على قضية رأي او نشر ".
واضاف :" ان الصحفيين العراقيين يتمتعون بحرية عالية رغم المخاطر العالية التي تعرض لها جموع الصحفيين، حيث قدمنا نحو 485 صحفيا شهيدا منذ عام 2003 ، وهو الرقم الاكبر ، اذ حتى في الحرب العالمية الثانية او حرب فيتنام لم يسقط مثل هكذا عدد، لكن بقي الصحفيون العراقيون يعملون يوميا دون توقف من اجل بناء بلدهم والمساهمة مع باقي الكتل والجهات السياسية والنخبوية لترسيخ هذه المفاهيم التي هي اساس الديمقراطية وبناء الشعوب والمجتمعات".
واشارت الصحيفة الى دعوة اللامي جميع الصحفيين العراقيين الى الوقوف مع مجلس النواب واعضائه لتقوية هذه السلطة التشريعية التي تستحق الوقوف معها لبناء هذا البلد الكبير.
كما ركزت على تأكيده :" ان النقابة ستعمل مع المنظمات الدولية على رفع اسم العراق من القوائم والدرجات الاخيرة الى الدرجات العليا في تصنيفات حرية الصحافة، لان الحرية في العراق عالية وكبيرة وربما غير مسبوقة في المنطقة".
فيما نقلت قول النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي انه :" لا حرية وتقدم وديمقراطية حقيقية بدون صحافة حرة ومستقلة ".
واضاف الكعبي :" اننا نعتمد اليوم ، سواء على مستوى مجلس النواب او على المستوى الشخصي ، سياسة الابواب المفتوحة مع اهل الصحافة والاعلام عموما ، فالصحافة هي السلطة الرابعة الى جانب السلطات الثلاث الاخرى ويجب ان تحترم ليكون لها الدور الفعال في بناء المجتمع ونهوضه وتطوره وازدهاره".
اما صحيفة الزمان / فقد تابعت نتائج زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لفرنسا .
واشارت الى قول رئيس الوزراء عقب لقائه بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون :" اتفقنا على رفع مستوى تمكينات التعاون مع فرنسا وناقشنا ما يحدث على الحدود مع سوريا واعداد اللاجئين والمقاتلين الاجانب ، واتفقنا على رؤى مهمة ووجدنا تفاعلا كاملا من الجانب الفرنسي".
واضاف عبد المهدي :" ان العراق قاتل داعش مع فرنسا وتم القضاء عليه على الارض لكنه ما زال موجوداً" ، مبينا :" ان عمل الحكومة يركز على البناء والاعمار والاقتصاد، وان الوضع في العراق يتطور بشكل ايجابي".
فيما ركزت الصحيفة على قول ماكرون :" ان طموحاتنا المشتركة مع العراق تشمل اعادة اعمار الموصل وسنسهم في ذلك "، لافتا الى :" ان استقرار العراق والمنطقة يهمنا ونريد عراقاً يكسب الامن ويكون نموذجا للدول التي تمر بمدد انتقالية".
واشارت / الزمان / الى :" ان باريس تدرس خطة تمويل بقيمة مليار يورو لمشاريع اعادة اعمار البنى التحتية في العراق مع الشركات الفرنسية".
في الشأن الامني ، تابعت صحيفة الصباح الجديد / الاوضاع غربي العراق قرب الحدود السورية .
وقالت بهذا الخصوص :" اكدت قوات الحشد الشعبي، انتهاء عملية مشتركة مع الجانب السوري لتمشيط الحدود، و استمرار جهود تتبع محاولات تسلّل عناصر تنظيم داعش الارهابي".
وقال قائد عمليات الحشد في محافظة الانبار قاسم مصلح، حسب الصحيفة :" ان اتفاقاً امنياً حصل مع الجانب السوري الاسبوع الماضي بان نجري سويّة عمليات في وقت واحد على جانبي الحدود المشتركة ".
واضاف مصلح :" ان العملية بدأت فعلياً حيث نجحنا في تفتيش مساحة اكثر من 230 كيلو مترا، وهذه المناطق تعد ذات طبيعة جغرافية معقدة، فضلاً عن كونها صحراء مفتوحة على محافظات اخرى"، مبينا :" ان التفتيش بالنسبة للقوات العراقية حصل على محورين ، الاول يبدأ من قضاء القائم باقصى الحدود مع سوريا، والآخر يبدأ من منفذ الوليد الحدودي، حيث تحركت القوات من كلا المحورين باتجاه منطقة عكاشات ".
واشار الى :" ان هذه العملية لن تكون الاخيرة ، كوننا بحاجة الى استمرار التفتيش والتمشيط في المناطق الصحراوية ومتابعة اية عملية تسلل متوقعة للارهابيين على الحدود العراقية السورية ".
صحيفة النهار / تناولت موضوع الظهور المفاجئ لزعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي من خلال شريط مصور بث على بعض القنوات ، الذي يعد الثاني بعد ظهوره الأول عام 2014 ، بعد سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش .
وقالت الصحيفة :" ان هذا الظهور يحمل رسائل مهمة للعراق وحكومته وشعبه، وأهمها رسالة مفادها أن تنظيم داعش موجود ، وما ظهور زعيمه الا رسالة واضحة ، وأن الولايات المتحدة قادرة على إعادته بثوب جديد، وهي جاهزة لإدخاله مرة ثانية فيما لو قررت الحكومة العراقية إخراج القوات الأمريكية من العراق".
واضافت :" ان هذا ما ينسجم مع تصريح قائد القيادة المركزية كينث ماكينزي بأن هناك مفاوضات تجري مع الحكومة العراقية بشأن وجود القوات الأمريكية طويل الأمد"، مشيرة الى ان ظهور أبو بكر البغدادي بعد يوم واحد من هذا التصريح يعكس بشكل واضح الهدف من التسجيل وفي هذا الوقت تحديدا ، وهو الضغط على الحكومة العراقية للتراجع عن قرارها بشأن خروج القوات الأمريكية من العراق