وقال، كاتب المقال إنه" بعد مرور سنوات على آخر ظهور لزعيم داعش أبو بكر البغدادي، فإنه عاود الظهور مرة ثانية في فيديو دعائي"، مبينا، ان" هذا الرجل في الفيديو الأخير ليس الخليفة الذي يلقى عظة أمام اتباعه، بل هو شخص هارب من العدالة"، مشيراً، إلى أن" المحللين تطرقوا إلى فترة مماثلة حين تم الكشف فيها عن صور لثاني رجل في داعش أبو مصعب الزرقاوي، وذلك قبل أسابيع من مقتله.
وتابع بالقول إن" الزرقاوي ظهر في ذلك الفيديو جالساً على وسادات على الأرض، في غرفة بلا نوافذ مع إضاءة خافتة، حاملاً سلاحاً في يده".
وأشار، كاتب المقال إلى أن" البغدادي يعيش اليوم في "فقاعة أمنية صغيرة مليئة بالموالين له"، مضيفاً، أنه" أشبه بالحيوان الفار في جو مليء بالعدائية، كما أنه يعيش في خوف من أن أي شخص قد يسلمه للحصول على الجائزة التي رصدتها لمن يدلي بمعلومات عنه والتي تبلغ قيمتها نحو25 مليون دولار أمريكي".
واوضح، أن" داعش باق في أذهان الناس، كما أن تسجيلاته الدعائية التي تقلصت بشكل كبير بعد خسارته للموصل والرقة، عادت اليوم إلى الصدارة، مشيرا،ً إلى أن" نشاطاته في العديد من الأقاليم، وتحت راية العمليات العالمية "الانتقام للشام" بدأت تحصد العديد من الأرواح".
وختم بالقول إنه من المهم الآن بالنسبة لداعش بعد "انهيار المدينة الفاضلة التي دعا إليها"، إصدار فيديوهات تدعو الناس للاستمرار في القتال في الخفاء، فداعش يحتاج إلى الحفاظ على بقايا "دولة الخلافة".
انتهى..م.ر