أفادت صحف بريطانية، بعودة "داعية داعش" المتشدد أنجم شودري إلى منزله مؤخراً، بعدما قضى ستة أشهر في مركز لإعادة التأهيل شمالي لندن.
وظهر شودري، الذي يبلغ 52 من العمر ويوصف بـ"داعية داعش"، باسما وهو يتجول بين عدد من المتاجر الصغيرة ويشتري الحلوى، في شرق العاصمة البريطانية.
وفي سنة 2016، تم الحكم على شودري، بخمس سنوات ونصف من الحبس، على إثر دعم تنظيم داعش الإرهابي، لكن تم الإفراج عنه في تشرين الأول من العام الماضي.
ونصت شروط الإفراج على منع شودري من الخطابة وارتياد بعض المساجد، وسمحت له بلقاء الأشخاص الذين تحددهم وتسمح بهم السلطات، وألزمته باستخدام هاتف واحد فقط.
وشملت الإجراءات منع شودري من استخدام أجهزة موصولة بالإنترنت دون رخصة، وحظرت سفره إلى خارج منطقة لندن أو بريطانيا قبل الحصول على إذن مسبق.
وكان شودري تولى رئاسة جماعة تسمى "المهاجرون"، لكن التنظيم بات مدرجاً في قائمة المنظمات الإرهابية، خلال الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، أثار ارتياد الداعية المتشدد لمطعم "ماكدونالدز"، موجة سخرية بالنظر إلى الكراهية التي يكنها المتزمتون في العادة للغرب وعاداته.