اربيل (كوردستان 24)- قضت محكمة عراقية محلية الخميس بإعدام أحد اعضاء تنظيم داعش بعد ادانته بالمشاركة في قتل جنود عراقيين واغتصاب فتاة ايزيدية في نينوى.
وتعرض الايزيديون لأسوأ مجازر على يد تنظيم داعش عندما اجتاح سنجار في صيف عام 2014 مما دفع الآلاف إلى الفرار نحو مناطق اخرى فيما تقطعت السبل بآخرين. وقام التنظيم بسبي النساء وخطف الأطفال وقتل الرجال والتنكيل بهم والمتاجرة بالفتيات.
وقال مجلس القضاء العراقي في بيان إن محكمة جنايات نينوى اصدرت "حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق مدان بالانتماء الى عصابات داعش الإرهابية والاشتراك بجرائم القتل والاغتصاب التي مارساها التنظيم المتطرف".
ولم يذكر البيان هوية المدان ولا تاريخ اعتقاله.
إقرأ ايضاً: العراق يحكم بإعدام أول ايزيدي انتمى لداعش وشارك بإبادة سنجار
وجاء في البيان "الارهابي كان يرتدي الزي الافغاني ويحمل السلاح وكذلك العمل كعنصر استخباراتي ضمن التنظيم الإرهابي للابلاغ عن المواطنين".
وأضاف القضاء العراقي أن المدان "شارك بالمعارك في قضاء زمار وقتل خمسة عناصر من القوات الامنية كما قام باغتصاب إحدى النساء من الطائفة الايزيدية".
وقالت السلطات القضائية إن الحكم صدر بحق الرجل "بناء على اعترافه الواضح والصريح امام المحكمة واقوال الشهود" ووفقا لقانون مكافحة الارهاب.
وحتى الآن لا يعرف بالضبط عدد مسلحي داعش في السجون العراقية او عدد اولئك الذين يواجهون نفس المصير او بالسجن المؤبد.
إقرأ ايضاً: في سنجار.. مقبرتان جديدتان والسلطات ترجح المزيد
وصعّدت السلطات العراقية من وتيرة احكام الإعدام بحق اعضاء داعش منذ اعلان النصر على التنظيم المتطرف أواخر عام 2017.
ويتوقع مسؤولون عراقيون المزيد من عمليات الإعدام على الرغم من قلق الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بشأن نزاهة المحاكمات.
وكان عدد الإيزيديين يقدر بنحو نصف مليون قبل عام 2014. وبعد هجوم داعش غادر مئة ألف الى الخارج فيما نزح 360 ألفا الى اقليم كوردستان وسوريا.