عبد المهدي يشاطر اوروبا ويتبنى مبدأ النأي بالنفس عن ازمة ايران

آخر تحديث 2019-05-10 00:00:00 - المصدر: كوردستان 24

اربيل (كوردستان 24)- قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن العراق لن يكون جزءاً من العقوبات الامريكية ضد ايران.

تصريح عبد المهدي نقله بيان اصدره مكتبه بعد لقائه سفراء بريطانيا والمانيا وفرنسا يوم الخميس في بغداد لبحث التوتر الايراني الامريكي.

وجاء هذا التصريح بعد نحو يومين من لقاء جمعه بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي قام بزيارة لم يعلن عنها مسبقا لبغداد يوم الثلاثاء.

وكثفت واشنطن العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي في الشهور الأخيرة وصنفت الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية".

وقال عبد المهدي خلال لقائه السفراء الاوروبيين إن "العراق يحرص على اقامة علاقات تعاون مع جميع جيرانه ومحيطه العربي والاقليمي والدولي بما في ذلك الولايات المتحدة وايران".

وأضاف أن بلاده تؤمن بـ"عدم الدخول ضمن اي محور، اضافة الى موقف العراق المعلن من كونه ليس ضمن منظومة العقوبات الامريكية على ايران".

كان بومبيو قال بعد زيارته لبغداد إن الولايات المتحدة حثت العراق على التحرك بسرعة لإخضاع الفصائل التي تقع تحت النفوذ الإيراني لسيطرة الحكومة المركزية.

وبعد يوم، جدد بومبيو التأكيد على أن التهديدات الصادرة عن إيران أو "وكلائها من أي هوية كانوا"، تزايدت في الأسابيع القليلة الماضية.

يأتي هذا في وقت قال فيه القائد المشرف على القوات البحرية الامريكية في الشرق الأوسط جيم مالوي إن معلومات استخبارية امريكية تشير إلى وجود تهديد من قبل إيران، لن تمنعه من إرسال حاملة طائرات "أبراهام لينكولن" عبر مضيق هرمز، إذا اقتضت الحاجة.

وابلغ عبد المهدي السفراء الاوروبيين بـ"ضرورة السعي لدعم جهود الاستقرار في المنطقة ونزع فتيل الأزمة" بين واشنطن وطهران.

وذكر بيان عبد المهدي أن وجهات النظر بين العراق ودول الاتحاد الاوربي بخصوص الازمة الايرانية "متطابقة".

وفي احدث تصريح لها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الاتحاد الأوروبي يريد تجنب تصعيد الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وأعلنت إيران مؤخراً عن خطوات لتخفيف القيود على برنامجها النووي في رد على عقوبات أمريكية جديدة فرضت بعد تخلي واشنطن عن الاتفاق قبل عام.