لجنة تابعة لـ رجال دين في العتبة العباسية تنفق أكثر من ٧ مليار دينار عراقي لدعم القوات العراقية

آخر تحديث 2019-05-12 00:00:00 - المصدر: موقع كلمة

لجنة تابعة لـ "رجال دين" في العتبة العباسية تنفق أكثر من ٧ مليار دينار عراقي لدعم القوات العراقية

كشفت العتبة العباسية عن المبالغ التي أنفقتها لدعم القوات العراقية في مواجهة تنظيم داعش منذ انطلاق فتوى الجهاد الكفائي ولغاية عام ٢٠١٨.

وقالت شبكة الكفيل العالمية، وهي الموقع الرسمي للعتبة، في تقرير نشرته أمس السبت، إن "لجنة الإرشاد والدعم التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية أنفقت نحو (7,041,726,000) سبعة مليارات وواحداً وأربعين مليوناً وسبعمائة وستّةً وعشرين ألف دينارٍ".

وأضافت أن اللجنة "لا زالت مستمرّة بعملها وسيتمّ الإعلان عن المبالغ التي صُرفت خلال السنة الماضية حال الانتهاء من تدقيقها".

وأوضحت اللجنة بحسب التقرير، أن الأموال صرفت في "دعم القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ مادّياً ومعنويّاً (...) وتزويد المقاتلين بمبالغ عينيّة فضلاً عن نواظير ليليّة وملابس عسكريّة ومواد غذائيّة متنوّعة جافّة وطريّة ولحوم ومياه، بالإضافة الى أرصدة شحن هواتف وسكائر وعطور".

وأشارت اللجنة التي يشرف عليها رجال دين أن الأموال شملت أيضا "التواصل مع عوائل الشهداء ودعمهم ماديّاً بمبالغ معيّنة لكلّ عائلة شهيد، حيث يتمّ تسليم المبلغ لذوي الشهيد بصورةٍ مباشرة من خلال التشرّف بزيارتهم، أو الاتّصال بهم للحضور الى مناطق قريبة من محلّ سكناهم أو داخل العتبة العبّاسية المقدّسة، أو بحسب اختيار العائلة في حال تعذّر وصول وفد العتبة المقدّسة إليهم"، وفقاً للتقرير.

وتابع التقرير، أن المصارف شملت "التواصل مع جرحى القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ سواءً كان في بيوتهم أو في مشافيهم وتقديم الدعم المادّي والمعنويّ لهم، حيث تمّت زيارتهم إمّا في بيوتهم أو في المستشفيات الراقدين فيها، وتشمل كذلك تقديم مساعداتٍ ماليّة لهم لتُعينهم على تجاوز هذه المحنة.

كما تضمن "تقديم منحٍ ماليّة لبعض مقاتلي الحشد الشعبيّ المقدّس ممّن لم يستلموا رواتب أو غيرها من الحالات الإنسانيّة"، لافتاً إلى "التكفّل بعلاج الجرحى أو ذويهم سواءً كان على نفقة اللّجنة أو من خلال إرسالهم الى مستشفى الكفيل التخصّصي".

وفي الـ ١٣ حزيران 2014 دعا المرجع الأعلى للشيعة السيد علي السيستاني إلى مواجهة تنظيم داعش في فتوى عرفت فيما بعد بـ  "الجهاد الكفائي"، والتي على إثرها استنفرت العتبات كافة جهودها حتى طرد التنظيم.