كشفت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، سبب تأخر تسليم وثــائــق الـسـفـر "الـــجـــوازات" لـلـمـواطـنـين الـى افتتاحها مطبعة جديدة في بغداد لإنتاج نماذج الـجـوازات محليا بـدلا من الاستعانة او التعاقد مع شركات أجنبية لطباعتها واستيرادها من الخارج.
وقـال مدير عـام دائـرة الـجـوازات العميد أحمد عبد الستار في تصريح صحفي اطلع عليه موقع "الغدير"، ان" الوزارة وبالتعاون والتنسيق مع صندوق شهداء الشرطة ابرمت عقدا مع احدى الشركات الالمانية لأنشاء مطبعة متكاملة لإنتاج نماذج الـــجـــوازات المــعــتــمــدة بـــدلا مــن عـمـلـيـة طباعتها واستيرادها من خـارج البلاد ما يكلف البلاد امـوالا طائلة من العملة الصعبة ووقتا في عملية توريدها".ولـفـت الــى ان" الــــوزارة انــجــزت بـالـفـعـل عملية انشاء المطبعة بالقرب من مطار المثنى وباشرت تشغيلها، الا ان حداثة العمل بها وآلـيـة تـدريـب العاملين فيها تتطلب وقتا وجهدا من قبل الـوزارة ما تسبب في تأخير تسليم تلك الوثائق الى المقدمين للحصول عليها من المواطنين" مشيرا الـى ان "الطاقة الانتاجية الاولية للمطبعة كـانـت مـا يـقـارب الالــف جـواز يوميا لترتفع الى 75 الف جواز اسبوعيا حاليا".
وطمأن مدير الجوازات المواطنين الى ان" الايــام المقبلة ستشهد استقرار عملية صــرف الــجــوازات لـلـمـواطـنـين مـن دون تأخير بعد أن يتم رفع الطاقة الانتاجية للمطبعة لتصل الى المستويات المطلوبة وانخفاض مستوى الطلب بعد حصول اغلب المواطنين الراغبين بالسفر خلال العطلة الصيفية على جواز السفر".
واشار الى ان" هـذه الفترة من كل عام تشهد تزايدا في اعداد المواطنين الراغبين بالحصول على الجوازات للسفر خارج البلاد مع اقتراب موعد العطلة الصيفية لـطـلاب المـــدارس والـجـامـعـات ومـوسـم اداء مناسك العمرة، اضافة الى الحالات المـرضـيـة الـتـي تتطلب سفر اصحابها للخارج".
انتهى..م.ر