قال نائب وزیر الخارجیة الكویتي خالد الجارالله، ان هناك توافقا كویتیا عراقیا على حل العدید من القضایا العالقة في إطار العلاقات الثنائیة المتمیزة بین البلدین الشقیقین، على حد تعبيره.
واعرب الجارالله لوكالة الانباء الكویتیة كونا عقب افتتاحه الاجتماع الوزاري السابع للجنة الكویتیة – العراقیة المشتركة عن توقیع الوفدین الكویتي والعراقي على عدد من الاتفاقیات صباح الاحد بما یسهم في تعزیز العلاقات الثنائیة وتطویرها.
وقال ان هناك جولة أخرى من المباحثات الثنائیة سیترأسها صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الخارجیة الكویتي ووزیر الخارجیة العراقي محمد الحكیم، معربا عن ثقته الكبيرة في إسهام تلك المباحثات بدفع العلاقات لمزید من التعاون وتطویر مستقبل الشراكة الاستراتیجیة بین البلدین الشقیقین.
وكشف عن خمس وثائق ستوقع من قبل ممثلي البلدین إضافة إلى محضر متفق علیه بین الجانبین تشمل جمیع أوجه التعاون بهدف البناء على ما تم انجازه في الاجتماعات السابقة.
وأعرب الجارالله عن الارتیاح من الأجواء الإیجابیة التي سادت الاجتماعات والتعاون الذي أبداه الوفد العراقي حول الموضوعات التي تم بحثها في فرق العمل المشتركة مشیدا بالإنجازات التي تحققت من خلال فرق العمل المشتركة.
وأكد أن الاجتماع یأتي في ظروف دقیقة وحرجة تمر بها المنطقة وعلیه فإنه من المهم والضروري مد جسور التواصل مع الاشقاء لتعزیز وتوثیق العلاقات بین البلدین.
بناء منفذ سفوان
على صعيد متصل اتفق الجانبان العراقي والكويتي على بناء منفذ سفوان الحدودي.
جاء ذلك خلال الاجتماع السابع للجنة الوزارية العليا المشتركة العراقية /الكويتية امس السبت في دولة الكويت.
وذكر بيان لهيأة المنافذ الحدودية ان ”الوفد العراقي ترأسه وزير الخارجية وبمشاركة عدد من رؤساء الهيئات والوكلاء ومثل هيأة المنافذ الحدودية كاظم محمد بريسم العقابي رئيس هيأة المنافذ الحدودية”.
واشار الى ان” الجانبان اتفقا فيما يخص المنافذ على قيام الجانب الكويتي ببناء منفذ سفوان كمنحة وتوفير البنى التحتية اللازمة لعمل المنفذ”.
واضاف” سيتم توقيع مذكره التفاهم بين الطرفين والتي توضح من خلالها تحديد التزامات الجانب العراقي والجانب الكويتي المتعلقة بعمل المنفذ”.