وقال عقب صلاة الجنازة على الضابط داخل وزارة الدفاع، إن هناك جهات لم يعجبها ما تم التوصل إليه بين المجلس وقوى التغيير في اجتماع الاثنين، متعهدا بالقبض على المسؤولين عن قتل الثوار والقوات المسلحة ومحاسبتهم. ونبه المعتصمين من جهات لم يسمها تسعى لخلق فتنة بين المجلس العسكري والمعتصمين.
الى ذلك أعربت قوى إعلان الحرية والتغيير عن قلقها من أحداث عنف واعتداءات ساحة الاعتصام ومناطق متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم.
وطالبت المعارضة في بيان المجلس العسكري حماية المتظاهرين السلميين، مشددة على أن سلامة الثوار هي أولوية قصوى، وحذرت قوى الحرية والتغيير جميع الأطراف من أن هذه الاعتداءات تثقل من تركة محاسبة المعتدين وتزيد إلا قوة وعنفوانا. هذا وجددت المعارضة تأكيداتها على موقفها الثابت في الانتقال إلى السلطة المدنية.
انتهى.ص.هـ.ح.