من المتوقع ان يصل رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي غدا الى انقرة حيثُ يلتقي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في لقاء هو الاول لعبد المهدي منذُ توليهِ رئاسة الوزارء ،، المراقبون السياسيون في اسطنبول يتوقعون ان تكون هذه الزيارة تأريخية كونها ستشهدُ مناقشةَ العديد من الملفات العالقة بين العراق وتركيا منذُ سنوات .
ومن ابرز الملفات التي سيبحثها عبد المهدي والوفد المرافق له مع الرئيس التركي اردوغان تواجد القوات التركية شمالي العراق وكيفية انهاء الجدل بشأن تواجدها من عدمه .
كما ان العراق بصدد ابرام 3 صفقات مع تركيا مقابل تأجيل التحكيم على أنبوب النفط بعد ان انتشر مقطع فيديو يظهر سرقة النفط العراقي من ميناء جيهان شمال العراق الى تركيا ومن من المقرر ان تصدر غرفة التجارة الدولية قرارها فيه لصالح بغداد في يوليو القادم أن تركيا تطلب من العراق تأجيل قرار التحكيم لعدم قدرتها على التعويض المالي .
عبد المهدي يسعى لابرام صفقة تضمن الحصة المائية الكافية للعراق وتحفظ الأمن المائي العراقي من تأثير سد أليسو لعدة سنوات
كما سيتم مناقشة تواجد حزب العمال الكوردستاني ( بي كا كا ) شمال العراق من قبل الجانب التركي في المقابل العراق لايريد ان يكون ساحة للصراعات
في حين ان التطورات الاقليمية التي تشهدها المنطقة والتهديد الامريكي المستمر على المنطقة والحرب الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية على الجمهورية الاسلامية في ايران وتركيا ايضا من اهم الملفات على طاولة الحوار .