الصميدعي يصدر فتواه بشأن لعبة "البوبجي"

آخر تحديث 2019-05-18 00:00:00 - المصدر: قناة الغدير

كشف مفتي العراق الشيخ، مهدي الصيمدعي، اليوم السبت، أنه" من الاحوط ترك “لعبة البوبجي” وبعض الألعاب الأخرى لتضمنها محاذير شرعية والاهتمامُ بما يُفيدُ الانسان في الدنيا والاخرة".

وقال الصيمدعي في رده على سؤال وجه اليه بشأن حكم العاب (الدومنة والورق ولعبة البوبجي)، إنه" لا خِلافَ بين أهل العلم في حُرْمةِ الدومينو والشطرنج والورق … إذا كان اللعبُ بها بعوضٍ ماليٍّ، أو تَرتَّبَ عليها تركُ واجبٍ تُجا ه ربِّه كتأخير الصلاة عن وقتها، أو تُجاه غيره ممَّا تَتوقَّفُ عليه مصالحُ عيالِه وذويه، أو كان اللعبُ بها ممَّا تَضمَّنَ زورًا مِنَ القول أو فحشًا أو كذبًا أو كلامًا بذيئًا ونحوَ ذلك؛ فإنَّ هذا محرَّمٌ باتِّفاقِ أهل العلم.

وأضاف" أمَّا إِنْ خَلَا مِنْ ذلك فإنَّ "الأَصْلَ فِي العَادَاتِ وَالأَشْيَاءِ وَالأَفْعَالِ أَنَّهَا عَلَى الجَوَازِ وَالإِبَاحَةِ"، لعدَمِ ورودِ أيِّ نصٍّ على تحريمها ولا قياسٍ صحيحٍ يُعَوَّلُ عليه في مَنْعِها".

  واشار الصميدعي إلى أنه" بغضِّ النظر عن حكمِ هذه الألعابِ إِنْ خَلَتْ مِنَ المحاذير الشرعية المتقدِّمة ـ إلَّا أنَّ الأحوط للدِّين تركُها والاهتمامُ بما يُفيدُ العبدَ في دُنياهُ وأُخْراهُ: كتلاوة القرآن الكريم وحِفْظِه، والعلمِ بأحكامه وآدابِه، والعملِ بمقتضاه؛ فإنَّ العناية به ممَّا يُحْيِي القلوبَ ويُنيرُ الصدورَ ويُذْهِبُ الهمومَ والأحزان".

انتهى..م.ر