نجم الدين كريم: لا صحة لـ"شائعة بيروت" وما حصل سببه العبادي

آخر تحديث 2019-05-23 00:00:00 - المصدر: كوردستان 24

اربيل (كوردستان 24)- نفى محافظ كركوك المقال نجم الدين كريم الانباء التي تحدثت عن توقيفه في مطار بيروت من قبل الشرطة الدولية (الإنتربول) بناءً على طلب من الحكومة المركزية العراقية، وقال إنه حر الحركة في بيروت وإنه سيعود الى اربيل "قريباً".

وكانت وسائل إعلام لبنانية وعراقية قد نشرت تقارير افادت بتوقيف كريم من جانب السلطات في مطار بيروت قبل أن تفرج عنه لاحقاً لكنها "منعته من السفر".

وزعمت تلك التقارير أن كريم "سيبقى في لبنان إلى أن ترسل السلطات العراقية ملفه القضائي لدراسته واتخاذ الإجراء المناسب بشأنه".

لكن كريم قال لكوردستان 24 متحدثاً عبر الهاتف "ما حدث لا علاقة له بالإنتربول... الأمر مرتبط بدعوى رفعتها حكومة (رئيس الوزراء السابق حيدر) العبادي الى الدول العربية، وليس لها أي تأثير".

وتابع "لا توجد اي مشاكل تعيق سفري. سبق أن سافرت ولمرات عدة الى الخارج".

وأشار الى انه سيعود الى اقليم كوردستان. بيد أنه لم يحدد موعداً بعينه.

وكانت السلطات العراقية قد حركت دعاوى على كريم منذ أن أعلن تأييده للاستفتاء الذي اجري في اقليم كوردستان وشمل كركوك المتنازع عليها. وتمثلت الدعاوى ما بين مزاعم بالفساد المالي وتحريض السكان على مقاتلة القوات العراقية وهو ما نفاها كريم مراراً.

هذا وانتقد الحزب الديمقراطي الكوردستاني توقيف المحافظ السابق في بيروت.

ونقلت إذاعة (صوت امريكا) الناطقة بالكوردية عن مسؤول المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني قوله "لا يوجد اي مبرر لاعتقاله... واذا كان ذلك بسبب قضايا فساد فعلى الحكومة العراقية اعتقال جميع المسؤولين السابقين المتهمين بتلك القضايا".

وتابع "وإذا كان ذنبه تأييد الاستفتاء ورفع علم كوردستان (فوق المباني الرسمية في كركوك)، فنحن وجميع الكورد الشرفاء مذنبون فليأتوا ويعتقلوننا".

وأضاف ميراني أن كلا من زعيم الحزب مسعود بارزاني ورئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني تدخلا وكثفا جهودهما الداخلية والدبلوماسية الخارجية للإفراج عن كريم.

ولم يتسن لكوردستان 24 الوصول الى أي مسؤول عراقي او لبناني للتعقيب.