نشرت وسائل اعلام اميركية معلومات جديدة حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان عام 2011 .
وقال الادميرال المتقاعد ويليام ماكرافين، الذي كان قائد البحرية الأميركية في ذلك الوقت، وأشرف مباشرة على قتل بن لادن، بواسطة قوات "سيلز" التابعة للبحرية، في مقابلة مع تلفزيون "فوكس"، ان "الرئيس الاميركي باراك أوباما كان يريد التأكد من أن المقتول هو بن لادن، وأن جنديا أميركيا اضطر لأن يرقد إلى جوار الجثة، ليقارن طوله بطول الجثة، للتأكد من هوية زعيم تنظيم القاعدة".
واضاف، ان "اوباما اتصل به، بعد أن تلقى خبر القتل، ليتأكد من أن المقتول ليس شخصا آخر، فأمرت واحدا من الذين قتلوا بن لادن بأن يرقد إلى جوار الجثة، ويقيس طوله بطول زعيم القاعدة الذي كان مؤكدا لدى الأجهزة الاستخباراتية".
واوضح، انه "أبلغ الجندي، وطوله نحو 6 أقدام، أن يستلقي بجانب جثة بن لادن للتأكد من أن الجثة هي جثة بن لادن".
وتابع، انه أخبر الرئيس أوباما آنذاك بقصة الجندي والجثة، وان أوباما تندر قائلا، "عندكم ميزانية 60 مليون دولار، قيمة طائرة هليكوبتر، ولا تقدرون على شراء شريط مقاييس قيمته 10 دولارات"؟
من جهته قال روب أونيل، الذي أطلق النار على بن لادن في أثناء مداهمة منزله في أبوت آباد، في باكستان، "كنت متأكدا عندما رأيت بن لادن امامي، عرفت ذقنه، وعرفت أنفه، كانت ذقنه قصيرة، وكانت بشرته بيضاء".
وأضاف أونيل، انه "كانت هناك مجموعة من النساء عندما دخلنا المبنى، وكانت واحدة منهن متأكدة مائة في المائة مما تقول، عندما قالت لنا إن بن لادن داخل غرفته، إذ قالت غاضبة: إذا تريدون قتل بن لادن، فإنه في الطابق الثالث".
وتابع، إن "واحدة من زوجات بن لادن الأربع أيضا أكدت أن المقتول هو زوجها".
جدير بالذكر ان زعيم تنظيم القاعدة كان قد قتل في شهر ايار من عام 2011 في هجوم لقوات تابعة للبحرية الاميركية في باكستان، وتم نقل جثته الى سفينة عسكرية في المحيط الهندي، حيث تم رميها في البحر.